تعهدت سوريا أمس الجمعة بتنفيذ اصلاحات ديمقراطية واتهمت قوى أجنبية بتسليح متظاهرين كما اتهمت وسائل الاعلام بشن حرب دعائية على الرئيس السوري بشار الاسد. وقال فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان أكثر من 1100 من أفراد الامن السوري قتلوا في الاضطرابات. وجاءت تصريحاته بعد يوم من اعلان الاممالمتحدة أن اجمالي عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا زاد على 2900 شخص. وتقمع السلطات السورية بعنف احتجاجات تطالب بالديمقراطية وانهاء حكم عائلة الاسد الممتد منذ 41 عاما. واستلهمت الاحتجاجات السورية ثورات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا هذا العام.