لعل أهم ما يميز هذه البلاد الطاهرة ضمن ميزات كثيرة وعديدة هي نعمة الأمن والأمان التي تنتظم المملكة من أقصاها إلى أقصاها ويستظل المواطنون والمقيمون والزوار في ظلال هذه الدوحة الوريفة التي سقى نبتتها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورعاها من بعده أبناؤه البررة ليكتسب الأمن في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ففي وقت يموج فيه العالم من حولنا ومن أطرافنا تنعم المملكة بهذا القدر الوفير من الأمن مما يجعل المواطن والزائر والمقيم كما أشرنا آمنين حيثما يتوجهون داخل هذا الوطن الغالي. فما نعيشه من أمن نعمة تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود متواصلة ومتابعة من القيادة الرشيدة ليصل مستوى الأمن في بلادنا إلى هذا المستوى الذي نال واكتسب ثقة العالم أجمع. وما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في كلمته بمناسبة اليوم الوطني من (أن التاريخ الحديث سجل للمملكة أعظم وانجح وحدة سياسية جمعت الشتات ووحدت الاطراف) انما يجسد قولاً وفعلاً ما تعيشه المملكة من أمن وأمان حيث اختفت الحروب واختفى التناحر وانصهر الوطن وأبناؤه في بوتقة واحدة في بلد واحد في أعظم تجسيد للوحدة الوطنية والوحدة السياسية في هذا الظرف من التاريخ.