مما يميز هذه البلاد الطاهرة ما تعيشه من نعمة الأمن والأمان وهذه النعمة تبدو أكثر وضوحاً عندما يكون العالم من حولنا يموج بالاضطراب وعدم الاستقرار ولكن هذا فضل الله أن جعل بلاد الحرمين الشريفين موطناً لهذا الأمن الرائع. وما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالأمس من أن هذه البلاد آمنة إن شاء الله بالله ثم بأبنائها ، يجسد ما تعيشه المملكة من واقع..حيث إن هذا الأمن كان بفضل الله وتوفيقه ثم من بعد ذلك بجهود القيادة الحكيمة الرشيدة التي وفرت كل الامكانات حتى يظل هذا البلد آمناً..ومبعث هذا الأمن والأمان في الأساس هو هذه الوحدة الوطنية التي قامت عليها البلاد منذ تأسيسها ، فقد اختلطت دماء هذا الشعب وقيادته من أجل بناء هذا الكيان الكبير..هذه الوحدة الرائعة هي صمام الأمان وأساس كل الأمن الذي نعيشه. وقد استطاعت المملكة أن تواجه تحديات كبيرة وعديدة استهدفت أمنها بفضل الاستعداد المبكر لمواجهة كل تحدٍ، وجولة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحالية وما سبقها من جولات وما سيتلوها إن شاء الله من جولات هي لتعزيز ما حققته البلاد من مكاسب في سبيل أن تكون آمنة مطمئنة وأن ينعم شعبها وزائروها والمقيمون فيها بثمار الأمن اليانعة ..كما أن جولة سموه تأتي لاستكمال مسيرة من الانجازات ستتواصل وتتلاحق لمزيد من الأمن والأمان.