أكد عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن “ المحبة “ و“ الثقة “ تعدان ، من عوامل النجاح وأساسياته ، بل ومن ملامحه ودلالاته ، مشيرا إلى أن هاتين الصفتين مما تفخر به مؤسسة جنوب آسيا ، وأنهما تشكلان الرابطة والوشيجة فيها بين مجلس إدارتها من جهة وبين مطوفيها ومطوفاتها من جهة أخرى ؛ جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها عدنان كاتب العدد الصادر من مجلة “ الأهلة “ رقم ( 19 ) من السنة التاسعة ، في شهر شبعان الماضي ، حيث أشاد رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا بتسابق مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة لتقديم خدماتها المميزة ، وتوفير عطاءاتها المتفردة ، في تنافس أخوي شريف ، يتم فيه تبادل الخبرات وتلاقح الطروحات. وأردف بالقول “ ذلك ما لمسناه في ملتقى التجارب الناجحة ، حيث حرص عدد من رؤساء المكاتب على نقل كل نجاح حققوه في خدمة ضيوف الرحمن إلى إخوانهم رؤساء المكاتب الأخرى ، ليستفيدوا منه وليزيدوا عليه “ ، وأضاف بقوله “ كما لمسنا بعد افتتاح مكاتب الخدمة الجديدة لاستيعاب تزايد حجاج المؤسسة ، تنافس رؤساء المكاتب المخضرمون في استضافة إخوانهم من رؤساء المكاتب الجدد ، لتزويدهم بكل ما لديهم من معارف وخبرات متراكمة عبر السنوات ، لتشكل لهم خارطة عمل “.كما أكد رئيس مجلس إدارة جنوب آسيا في كلمته الافتتاحية لعدد “ الأهلة “ بأن علاقة مجلس الإدارة برؤساء مكاتب الخدمة الميدانية هي علاقة الأب بأبنائه ، موضحاً أن فرحة مجلس الإدارة بما تحققه مكاتب الخدمة من منجزات رائدة وتطوير لافت وأداء راق..” فرحة عظيمة.. “ ليشكل هذا الوصف عنواناً لمقالته الافتتاحية “ فرحة الآباء.. بنجاحات الأبناء “.أما فيما يخص العدد ( 19 ) من مجلة “ الأهلة “ ، فقد كان شيقاً ، وضافياً ، وصدر في أجمل حلة وبإخراج فني متجدد ، فضلاً عن المضمون الرصين ، سواء في اختيار المواد ، أو من خلال جودة الطرح والمعالجة والتنوع ، إلى جانب المحافظة على هوية المجلة ، باعتبارها ثقافية إعلامية تصدر من مؤسسة تهتم بخدمة ضيوف الرحمن.وقد تصدر الاهتمام نشر تغطية موسعة عن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى الحادي عشر لأبحاث الحج ، والذي افتتحه سمو النائب الثاني ، كما شملت تغطية “ الأهلة “ لورشة العمل التي نظمتها وزارة الحج بعنوان “ مشروع نظام جديد لنقل الحجاج على نمط متطور “. واشتمل عدد المجلة أيضاً على تقرير بعنوان “ جنوب آسيا تستعد لموسم نجاح جديد.. وزراء ورؤساء بعثات حجاج المؤسسة يثنون على جهودها “ ، كما نشرت “ الأهلة “ أيضاً تغطية للندوة التي رعتها حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، ونظمها مركز تاريخ مكةالمكرمة بعنوان |” المطوفة المكية.. تاريخ وذكريات “.وكما تضمن العدد أيضاً حواراً مع أسرة المرزوقي بعنوان “ أسرة المرزوقي.. الأسرة المكية العريقة.. وللطوافة محبة وصديقة “. ولم يفت عن رئيس تحرير “ الأهلة “ نبيل خياط ؛ فتح ملف عن حياة الأديب والصحفي الراحل محمد صادق دياب رحمه الله والذي استضاف فيه العديد من الشخصيات ، بدءا من عدنان كاتب ، ثم الأستاذ سامي خميس ، والدكتور أول خير بن عمر سراج ، والأستاذ زين العابدين أمين السيد ، وعبدالقادر برهان والأستاذ أحمد مير ، ليكشفوا عن علاقاتهم الوطيدة مع الراحل ، ويتناولوا شيئاً من مآثره. كما قامت “ الأهلة “ بنشر تحقيق صحفي موسع تحت عنوان “ في إطار تعزيز تفوق مؤسسة جنوب آسيا.. ورشة عمل في تحليل العلاقات البشرية يستفيد منها رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية “. أما فيما يتعلق بالمقالات.. فقد نشرت المجلة ؛ مقالاً للأستاذ محمد صلاح الدين ، بعنوان “ دروس وعبر “ ، ومقالاً للدكتور زهير كتبي بعنوان “ آه.. يا مكة “ ، إلى جانب مقال للكاتب محمد باوزير تحت عنوان” محمد رجب البيومي.. الكبير الذي عن الكبار “ ، ومقال بعنوان “ عبدالله عبدالجبار.. سيرة فذ “ للناقد الأدبي الأستاذ حسين بافقيه. كما نشرت أيضاً مقالاً للأستاذ فاروق باسلامه تحت عنوان “ مكة وعبقرية الثقافة “ ، أما الدكتور صالح بدوي فقد كتب عن الشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي بعنوان “ أبرز شهود الحقبة التأسيسية للمملكة العربية السعودية “. كما تضمنت المجلة مقالاً للأستاذ عدنان باديب تحت عنوان “ جنوب آسيا.. مؤسسة الانجازات المبهرة “ ، ومقال للدكتورة نجاة الصائغ بعنوان “ بناء الفرد أو بناء الأرض “ ، إلى جانب مقال للكاتب فهد الغزاوي بعنوان “ لازال هذا الفارس في المقدمة “ ، ومقال للكاتبة المطوفة فاتن إبراهيم محمد حسين تحت عنوان “ التدريب والاعتراف بدور المرأة لتقديم خدمات مميزة لضيوف الرحمن “. كما نشرت المجلة أيضاً مقالاً للكاتب خالد قماش بعنوان “ رائحة الموت ومشاعرنا الدافئة “ ، ومقال للكاتب نبيل مرتضى بعنوان “ مكةالمكرمة والأيادي البيضاء للحجاج الهنود الأوفياء “ ، ثم ختم رئيس التحري نبيل خياط صفحات المجلة بمقال له تحت عنوان “ الاستعداد المبكر.. إيجابية تثمر إيجابيات “.وأما فيما يخص الدراسات ؛ فقد نشرت “ الأهلة “ الجزء الثاني من دراسة الدكتورة أمل القثامي بعنوان “ تجليات مكةالمكرمة في القصة السعودية القصيرة “ ، وبحثاً لمعالي العلامة الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش ، تحت عنوان “ خصائص الحرم المكي الشريف “ ، كما قدم نبيل خياط قراءة لكتاب “ مسلمو الهند.. بين التطرف والاعتدال “ الذي ألفه مشير الحسن. وفي زاوية لمحات مكية كتب حسن محمد حسن شعيب عن علماء الحرم المكي الشريف في القرن الماضي.. نبض المجتمع ومحركه الثقافي “.