توقع الدكتور “تيودور كاراسيك”، كبير مستشاري مركز “جلف ستيت أنالايتكس”، بالولايات المتحدةالأمريكية، أن يسعى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته لمنظمة الأممالمتحدة وأمريكا، لتوضيح أن المملكة قوة لا يستهان بها ويمكن الاعتماد عليها. وأشار في حديثه ل”المواطن”، إلى أن الخلاف بين الأممالمتحدة والمملكة يظهر المستوى القادم من قبل الرياض وهو جعل صوت المملكة مسموع في الهيئات الدولية خاصة في نيويورك. وذكر أن ولي ولي العهد، خلال تواجده بالولايات المتحدة، يسعى ليس فقط لاستثمار واشنطن في خطة التحول الوطني وإنما في أهداف الرؤية الإستراتيجية 2030 أيضًا. وأضاف أن الأمير محمد بصفته كوزير للدفاع، يسعى كذلك لكسب الدعم لصالح التحالف الإسلامي العسكري فضلًا عن التنسيق فيما يتعلق بالحرب ضد تنظيم “داعش”. واعتبر أن قضية إيران جزء من المحادثات في واشنطن من أجل توحيد الجهود ضد احتلال طهران للأراضي العربية، مشيرًا إلى أن إيران مستمرة في تصدير الثورة ووجهة النظر السعودية في حاجة لأن تكون موضع تقدير في واشنطن.