أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون المباني- د. يونس البراك- أن هناك خللًا في تنفيذ المقاول، ويُعتبر السبب الرئيسي والواضح في حادثة سقوط مظلة ثانوية الريش، بالإضافة إلى العوامل الجوية التي ساعدت في ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بمقر بيت الطالب بتعليم محايل عسير. وأضاف: لدينا معايير داخل الوزارة تطبق على جميع المشاريع المنفذة بمواصفات ومعايير محددة، مضيفًا أن أي إجراء ينفذ يخالف هذه المواصفات سيحاسب من نفذه وبالنسبة للمواصفات الموجودة في الوزارة فهي بنفس الموجودة في محايل عسير. وفيما يخص إيجاد مندوبات للأمن والسلامة في المدارس قال “البراك”: إن الأمن والسلامة يحظى باهتمام وزير التعليم شخصيًّا، سواء مدارس البنين والبنات. وأشار “البراك” عن إيجاد شركة متخصصة يسند لها مشاريع المباني، أن الوزارة لديها شركة لتطوير المباني مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي شركة معنية بإنشاء المباني المدرسية، سواء عقود الإنشاء أو الإشراف، ومنها المشاريع الجاري تنفيذها من قبل الوزارة. وكشف “البراك”- في تصريحه- أنه جاء ليقف على مبنى ثانوية الريش وتقدير الأضرار التي لحقت به وتقديم التعازي لأسرة المتوفاة، وأن الوزارة وإدارة التعليم بمحايل عسير لن تقبل هذا القصور، ونحن الآن قمنا بإجراءات فعلية تجاه هذا القصور من خلال التقرير الذي تم كتابته. ووعد “البراك” أن الصورة ستتحسن، وهناك مدارس شاهدناها ليس بها خطورة ولكن بها قصور، ويهمني أن أعالج هذا القصور، ولا يهمني أن أؤكد على المدارس السليمة فهي في مسارها الصحيح. واعترف “البراك” أن القصور حاصل في أسلوب التشغيل والصيانة في مبنى ثانوية الريش، وكذلك أسلوب تقدير المسؤولية، لافتًا إلى أن القصور عملية فردية، مضيفًا أن هناك أدلة إجرائية في وزارة التعليم فمن اتبعها، والكلام له فسيكون لديه مبنى مناسب. وأكد في ختام تصريحه أن أي شخص قصر في عمله سيحاسب، وهناك محاسبة من قبل اللجان التي تم تشكيلها، والتي سترفع نتائجها في القريب العاجل من قبل الوزارة، وكذلك اللجنة المشكلة من إمارة منطقة عسير. ولفت “البراك” إلى أن مبنى إدارة تعليم محايل عسير الواقع بحي الحيلة تم تنفيذه من قبل المقاول بشكل غير لائق، وأضاف أنه تم تثبيت الأسقف المستعارة بشكل غير صحيح، كما أن لديهم مشكلة في الإضاءة، والخوف أن تسقط وتتسبب في كارثة جديدة.