أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن هناك بديهيات في سلوكيات استخدام الطرق لا تحتاج لخطوط أو علامات. وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة "عكاظ"، بعنوان "غرامات المسارات"، أن اقتحام المسارات عند مقدمة إشارات المرور أو منافذ المداخل بين طرق الخدمة والطرق الرئيسية أو المنعطفات أو ال«U-Turn» لا يحتاج إلى وعي وتثقيف بأنظمة المرور أو رسم للمسارات بقدر ما يحتاج إلى أدنى قدر من الإحساس والاعتراف بحقوق الآخرين في الطريق واحترامها ! رسم المسارات طالب البعض باستكمال رسم المسارات وتصحيح أخطاء تخطيط الطرق قبل البدء بتطبيق عقوبات مخالفات عدم الالتزام بمسارات الطرق التي شدد عليها المرور قبل أيام، وهي مطالب منطقية ومحقة وتتحمل مسؤوليتها أمانات المدن بينما يتحمل المرور مسؤولية ضمان تنفيذها ! لكن هناك بديهيات في سلوكيات استخدام الطرق لا تحتاج لخطوط أو علامات، فاقتحام المسارات عند مقدمة إشارات المرور أو منافذ المداخل بين طرق الخدمة والطرق الرئيسية أو المنعطفات أو ال«U-Turn» لا يحتاج إلى وعي وتثقيف بأنظمة المرور أو رسم للمسارات بقدر ما يحتاج إلى أدنى قدر من الإحساس والاعتراف بحقوق الآخرين في الطريق واحترامها ! النظام وغرامته والذين يقتحمون عليك المسار عند مقدمة الإشارة المرورية أو مدخل الطرق الرئيسية أو منافذ الاستدارة لأنهم لا يريدون الوقوف في طابور السيارات الملتزمة بالمسارات الصحيحة لا يفعلون ذلك عن جهالة، بل يعلمون جيدا أنهم يخالفون النظام ويعتدون على حقوق الآخرين باقتحام المسارات وتجاوز الصفوف، وبالتالي فإن ما يردعهم هو النظام وغرامته وليس الوعي وثقافته، كما أن كثيرا من هذه المخالفات تتم في طرق مرسومة ومخططة بشكل صحيح ! باختصار.. لا تحتاج لمن يرسم لك الخط الفاصل بين احترام حق الطريق واقتحام المسارات، بقدر ما تحتاج لمن يذكرك بأن للمخالفات غرامات تؤديها !
