واصل نادي ضمك من خميس مشيط مسلسل نتائجه المتميزة بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم، والتي توّجها بانفراده بصدارة مجموعته الثانية للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن حقق فوزًا مهمًّا على أرضه أمام الساحل، قوامه خمسة أهداف نظيفة، مع تعثر منافسة الكوكب بالتعادل أمام الأنصار ليرتفع رصيد ضمك في الصدارة إلى (33) نقطة والكوكب ثانيًا ب(31) نقطة. كما دخل نادي سدوس بقوة لدائرة المنافسة على الصعود بعد أن حقق فوزًا كبيرًا على النجمة، قوامه أربعة أهداف نظيفة؛ لتصبح مباراة ضمك وسدوس بالجولة الأخيرة يوم الجمعة القادم أشبه بنهائي للدوري؛ حيث يضمن ضمك الصدارة والصعود مباشرة في حالة الفوز دون النظر لنتيجة مباراة الكوكب والزلفي، وهو ما تتطلع له إدارة النادي برئاسة الأستاذ محمد الغروي وأعضاء مجلس إدارته والجهاز الفني والإداري للفريق، وعملت عليه طوال هذا الأسبوع من أجل تكريسه في نفوس اللاعبين؛ بغية الابتعاد عن أي حسابات أخرى؛ حيث إنه في حالة التعادل أو الخسارة من سدوس، فسيدخل الفريق في نفق الحسابات المعقدة التي هو في غنى عنها، قد يكون من بينها أن يحل ثانيًا في سلم الترتيب، ويلعب مباراة فاصلة مع ثاني المجموعة الأولى، وهي حسابات لا يود أبناء خميس مشيط الدخول فيها. أما منافسه سدوس فإن الفوز ولا غيره هو من يحدد إمكانية بقاء حظوظه في المنافسة على الصعود مع أهمية تعثُّر الكوكب في لقاء الزلفي، أما الكوكب والذي تقع عليه ضغوط أكبر من منافسيه، خاصة وقد تصدر معظم فترات الدوري قبل أن يفقدها في آخر جولتين، فإنه يخوض مباراة قوية أمام الزلفي تحدد مصيره أيضًا في مواصلة المنافسة من عدمها على الصعود من خلال تحقيق الفوز وحده، مع توقف ذلك أيضًا على نتيجة مباراة ضمك وسدوس، بينما تعد المباراة الفرصة الأخيرة للزلفي للنجاة من شبح الهبوط وهي المفاجأة غير المتوقعة للفريق هذا الموسم، والذي حقق مستويات مميزة العام الماضي كان أبرزها وصوله لبطولة كأس الملك وخسارته بشرف أمام الهلال، وتوقع الجميع حينها أن يكون للفريق شأن كبير هذا الموسم، إلا أنه خالف جميع التوقعات قبل أن يصبح الآن مهددًا بالهبوط لدوري المناطق. من جانب آخر يتوقع أن تحظى مباراة ضمك وسدوس يوم الجمعة القادم في تمام الساعة الثامنة مساء على ملعب الصايغ بالرياض، بحضور جماهيري كبير من الفريقين، فسدوس يلعب على أرضه وبين جماهيره، والمباراة مصيرية بالنسبة له للاستمرار بالمنافسة وتحقيق الصعود، وضمك يمنّي النفس للعودة لمكانه الطبيعي بدوري الأولى، ومن أجل ذلك يراهن الضمكاويون على دعم كبير من أبناء منطقة عسير المقيمين بالرياض لدعم ومؤازرة الفريق بكثافة في أهم مباراة لهم هذا الموسم، والتي تعني نتيجتها الإيجابية الصعود مباشرة لدوري الدرجة الأولى دون النظر لنتائج الفرق الأخرى.