انحصرت المنافسة على بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين الموسم المقبل، بين 4 فرق بدوري "ركاء" لأندية الدرجة الأولى هي: العروبة والخليج والرياض والنهضة. في المقابل، يطارد شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، 4 فرق أخرى هي: الربيع وسدوس والنجمة والجيل، حيث سينجو واحد فقط من بين الأربعة، فيما تغادر 3 فرق، دوري ركاء. العروبة أوفر حظا يعتبر العروبة متصدر ركاء برصيد 53 نقطة، صاحب الحظ الأوفر لخطف البطاقة الأولى، حيث تبقى له لقاءان، الأول على ملعبه في الجوف أمام الطائي، والثاني خارج ملعبه أمام النجمة في عنيزة، إذ يكفيه الفوز على الطائي للتأهل رسميا حال تعثر الخليج والرياض. أما حال مواصلة ملاحقيه انتصاراتهم، فسينتظر حسم الأمر في مباراته الأخيرة أمام النجمة. الخليج وصيف بفارق الأهداف يحل في وصافة الدوري فريق الخليج وصيفا برصيد 51 نقطة، بفضل فارق الأهداف عن الرياض، بقي له لقاءان أمام الأنصار على ملعبه وأمام الربيع خارج أرضه، وتنحصر آماله في الصعود بفوزه في لقاء وتعادله في الثاني، شريطة خسارة الرياض منافسه الأبرز في أحد لقاءيه المتبقيين. الرياض وحظوظ التأهل فريق الرياض، ثالث الفرق المنافسة على الصعود، حيث يحل في المركز الثالث ب 51 نقطة، وتبدو حظوظه في الصعود قوية، إذ تبقى له لقاءان أمام الحزم في الرس وسدوس في الرياض، وينطبق على الفريق، ما ينطبق على الخليج من حظوظ وحسابات، ففوزه في لقاء وتعادله في الآخر مع خسارة الخليج في مواجهة من المواجهتين المتبقيتين له، يعني صعوده برفقة العروبة. النهضة يتعثر على الرغم من تضاؤل حظوظ النهضة عقب تعثره بالتعادل مع الربيع 3/3 في الجولة الأخيرة، إلا أن آماله ما زالت قائمة، حيث يحتل الفريق المركز الرابع ب 49 نقطة، وأمامه لقاءان هامان، حيث يستضيف في الجولة المقبلة، الجيل الذي يبحث عن عدم الهبوط، وفي الجولة الأخيرة يحط ضيفا على حطين الذي ابتعد عن المنافسة. وترتبط آمال النهضة في الصعود، بخسارة الخليج والرياض إحدى مباراتيهما المتبقيتين، وضرورة فوزه في مباراتيه ومن ثم إقامة دورة ثلاثية لتحديد الصاعد الثاني، وفي حال تعثر منافسيه في الجولتين الأخيرتين، وفوزه فإن ذلك يصعد به مباشرة إلى دوري الكبار، وأي تعثر يعني خروجه من المنافسة. الجيل الأقرب للبقاء يعتبر الجيل صاحب المركز ال13 برصيد 31 نقطة، الأوفر حظوظا في البقاء مقارنة بين منافسيه الثلاثة على ذلك، حيث إن فوزه في مباراتيه المقبلتين أمام النهضة في الدمام، والباطن في الأحساء، أو فوزه في إحداهما وتعادله في الأخرى، سيجعله في مأمن من مغادرة الدوري، بغض النظر عن نتائج منافسيه الثلاثة. النجمة مطالب بالفوز يقع النجمة في المركز ال14 برصيد 29 نقطة، وهو المركز الذي يعني رحيله متى بقي عليه، علما أنه تبقى له لقاءان صعبان أمام القادسية في الدمام وأمام العروبة في عنيزة، وحتى يغادر موقعه الخطير والتقدم نحو موقع آمن يمنحه فرصة البقاء، فيتحتم عليه الفوز في هاتين المباراتين مع تعثر الجيل في مباراتيه المتبقيتين بالخسارة في إحداهما والتعادل في الأخرى. سدوس معلق الآخرين يحتل سدوس المركز ال15 برصيد 26 نقطة، وآماله في البقاء معلقة بنتائج الآخرين، بجانب أنه يتوجب عليه الفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام أبها والرياض في الرياض، بجانب ضرورة خسارة الجيل في مباراتيه، وكذلك خسارة النجمة لإحدى مباراتيه وتعادله في الأخرى. الربيع أضعف آماله يحتل فريق الربيع المركز ال16 والأخير برصيد 25 نقطة، ما يعني أن حظوظه في البقاء تضاءلت كثيرا، إن لم تبت شبه مستحيلة، فهي مرتبطة بحسابات معقدة، حيث يحتاج إلى الفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام الوطني والخليج، مع حاجته الماسة إلى خسارة الجيل لمباراتيه، وكذلك خسارة النجمة وسدوس. وحتى حدوث ذلك فلن يمنحه البقاء، إلا أنه سيمكنه من خوض لقاء فاصل مع الجيل لتحديد الهابط الثالث.