تواصل الجولة التاسعة لدوري ( ركاء ) لكرة القدم منافساتها اليوم الجمعة بإقامة أربع لقاءات مثيرة وحافلة بالندية والإثارة وتسعى إلى كسب المزيد من النقاط لضمان المنافسة على مقدمة الترتيب خصوصا أندية الرياض والجيل وسدوس .. فيما سيحاول الحزم والوطني استعادة ترتيب أوراقهما واستثمار الجولات المقبلة بشيء من العزيمة والاستنفار .. ويبقى النجمة والربيع وكذلك الباطن تحاول النفاذ من حسابات المؤخرة والنجاة تدريجيا من المراكز المتأخرة. الجيل × سدوس تعثر الجيل عبر جولاته الأخيرة وتراجع للمركز السادس ساعده على الثبات على هذا الموقع هبوط المستوى الأدائي للمنافسين بعد أن تزعم الصدارة في بدايات السباق وسيحاول اليوم ومن بوابة الفريق الصعب سدوس من الخروج بنتيجة المباراة والاستفادة من عوامله الجماهيرية وقد تأتي صعبة التوقعات في ظل المستوى الجيد الذي يقدمه سدوس مؤخرا والذي حصد أحد عشر نقطة وصعد للمركز الثامن وهو الجديد على المسابقة وقد يتمكن من قلب التوقعات ويكسب هذه الجولة . الرياض × الوطني يقدم فريق الرياض عبر هذا الموسم مستوى رفيعا حقق بإثره المرتبة الرابعة باثنتي عشرة نقطة ولديه الطموحات بمواصلة مستوياته ونتائجه والدخول منافسا على الصدارة وفقا لما أظهره من مستويات جيدة في حين يبقى فريق الوطني متأرجحا في مستوياته وظل يحتل المراكز العاشر سانده لبلوغ هذه المرتبة فوزه الأخير على فريق أبها وسيحاول اليوم الذهاب نحو الفوز الصعب ومن أمام فريق متقدم كالرياض الطامح للقبض على نقاط المباراة. الباطن × النجمة تراجع فريق الباطن إلى المركز الثاني عشر بعد أن قدم نفسه في الثلاث الجولات الماضية بصورة جيدة أبعدته عن حسابات المؤخرة والتي اعتاد عليها .. وفي مواجهته للنجمة وعلى أرضه وقياسا بفوارق المستويات الفنية فإنه قادر بلا شك على تجاوز هذه العقبة رغم الرغبة الجامحة لفريق النجمة بالاستفادة من بدايات المسابقة وحصد المزيد من النقاط والابتعاد من مركزه ما قبل الأخير بنقاطه السبع والتي كسب رهانها أمام الخليج بفوز غير متوقع بواقع هدف ثمين وبمعنوياته الحاضرة ربما يحرز الفوز الثاني . الربيع × الحزم يحاول فريق الحزم وعبر هذه المواجهة تكرار فوزه الأخير على الجيل والصعود للمركز الرابع عشر بتسع نقاط والحزم لديه القدرة والخبرة في استعادة مستوياته والذي من المتوقع عودته من بوابة مضيفه الربيع وهو الأقل مستوى ونتائج ويقبع في المركز الأخير بخمس نقاط وربما يحدث الفرق كعادته بعد أن خرج من على ملعب سدوس كاسبا ورقة التعادل الايجابي ولديه في النهاية عنصر المفاجأة التي سيحرج بها الحزم .