لا تزال الرمال تُحيط بمعدات “غالية الثمن” تابعة لمحطة تنقية المياه الواقعة بقرية “الحصيَّان” التابعة لمركز سعيدة الصوالحة بمحايل عسير، بعد توقف المشروع منذُ أكثر من ثلاثة أعوام. وأكد الأهالي أن المشروع توقف فجأة منذ حوالي ثلاثة أعوام تقريباً، وانسحب المقاول من الموقع دون اكتراث للجهة المعنية بالمشروع، مبينين أن الدولة صرفت مبالغ هائلة على هذه المعدات، واصفين فرحتهم بهذا المشروع بفرحة “أب” بقدوم مولود “ميت”!. وكانت صحيفة “المواطن” نشرت في وقتٍ سابقٍ عن معدات “غالية الثمن” طمرتها رمال الصوالحة، بعد انسحاب المقاول، وتجاوب – حينها – فرعُ وزارة المياه بعسير مع ما نشرته الصحيفة، وذلك بسحب المشروع من المقاول السابق وتسليمه لمقاولٍ آخر في أبريل من العام الماضي على أن يتم البدء في العمل بالمحطة خلال الشهر المقبل، إلا أن المقاول لم يبدأ العمل بالمحطة حتى هذه اللحظة. يأتي ذلك بعد أن عقد فرع المياه بعسير اجتماعاً مع المقاول المستلم للمشروع ومناقشته عن أسباب تعثّره، الذي يعتبر ضمن ثلاثة مشاريع متعثرة.