أحاطت الرمال الزاحفة بمحطة تنقية المياه الواقعة بقرية “الحصيَّان” التابعة لمركز سعيدة الصوالحة بمحايل عسير، وذلك بعد أن توقف المشروع فجأة منذ قرابة الثلاثة أعوام. وأثار توقف المشروع الحيوي حفيظة الأهالي الذين هم في أمسّ الحاجة له، الذي لم يرَ النور منذُ أن أُنشئ. وأكد عدد من الأهالي أن المشروع توقف فجأة منذ حوالي ثلاثة أعوام تقريباً، وانسحب مقاول المشروع من الموقع دون اكتراث للجهة المعنية للمشروع!. وقال عدد من المواطنين: “رُبما صرفت الدولة مبالغ هائلة على المعدات التي تخصّ هذا المشروع؛ ومن المؤسف أن المقاول تركها وذهب بلا رجعة”، متساءلين في الوقت نفسه عن الجهة التي سلمت المقاول ذلك المشروع قائلين: “ألا يوجد متابعة للمشاريع؟! أم أن هذا المشروع يقع في آخر نقطة من منطقة عسير وبعيداً عن الأنظار تم تجاهله؟!”، مطالبين بالتحقيق مع وزارة المياه لمعرفة سبب تعثره طوال تلك المدة. وقالوا إن أمير منطقة عسير قال في تصريحٍ سابقٍ إنه لن يسمح بأن تتأخر التنمية عن أي إنسان في عسير لأي سبب كان. من جانبها تواصلت “المواطن” مع المشرف على المشروع المهندس سعد المونس، حول الموضوع وأكد أنه ليس مخولاً بالتصريح الإعلامي.