رحبت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في بيان لها اليوم بتصفية قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني معتبرة القرار الأمريكي بقتله هو وبعض رموز الإرهاب الإيراني في المنطقة “قرارًا شجاعًا”. وذكر بيان حركة النضال بعد ساعات على هلاك سليماني إضافة لقياديين آخرين تابعين للنظام الإيراني أن إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق أهداف الشعوب المضطهدة والمحتلة في جغرافية إيران، هو السبيل الوحيد لتجفيف الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”. ولفتت الحركة في بيانها إلى أن الشعب الأحوازي وعموم الشعوب الحرة المناهضة للنظام الإيراني الإرهابي وميليشياته الطائفية الإجرامية تدعم كل جهود التصدي لإرهاب هذا النظام وميليشياته. وجاء في بيان حركة النضال ” أن الشعوب غير الفارسية وعلى رأسها الشعب الأحوازي وقواه الفاعلة ستكون الداعم الأول لأي مواجهة مع هذه الدولة الإرهابية”. كما أشار بيان الحركة إلى مسيرة سليماني الملطخة بدماء الشعب الأحوازي والأشقاء العرب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، معتبرة مقتله بعد تاريخ دموي طويل، قتل خلاله الآلاف في تلك الدول، “تحقيقًا جزئيًا للعدالة التي طال انتظارها كقصاص للدماء التي أريقت على يده الآثمة”. كما بينت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن “العدالة الكاملة والأمن والاستقرار لا يتحققان في المنطقة إلا بإسقاط النظام الإيراني الذي بات يعتبر دون منازع بؤرة الإرهاب في المنطقة والعالم”. بيان الحركة لفت كذلك إلى أن النظام الإيراني هو المؤسس والداعم الأساسي لغالبية المنظمات الإرهابية بعد أن ثبت تورطه في العديد من عملياتها، بدءًا من بوينس آيرس في الأرجنتين، مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط، ووصولًا إلى جاكرتا الإندونيسية. كما جاء في نص بيان الحركة لمناسبة تصفية الإرهابي قاسم سليماني أن كل ذلك ” يفرض على المجتمع الدولي أن يقوم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وأن يتخذ المواقف والقرارات الحاسمة والجادة في مواجهة الإرهاب الإيراني العابر للقارات”.