أكد محللون في دويتشه بنك، أن مشاكل الاقتصاد والأسواق المالية في تركيا دفعت المستثمرين الدوليين إلى تقليص حيازاتهم من سندات البلاد بالعملة المحلية إلى مستويات قياسية منخفضة. وأضافوا أن المستثمرين الأجانب يمتلكون الآن أقل من 18% من أدوات الدين بالليرة التركية، وهو ما يعادل حوالي 20 مليار دولار أميركي. واستخدم دويتشه بنك أيضًا أرقامًا من البنك المركزي التركي لإظهار أن 715 مليون دولار جرى سحبها من تركيا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو أكبر مبلغ منذ مايو الماضي عندما بدأت الليرة هبوطًا حادًّا أمام الدولار.