كشفت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين حقيقة اعتزال والدها النجم الكبير محمود ياسين للعمل الفني، بحسب تصريحات سابقة لها. وقالت رانيا محمود ياسين: إن كلماتها تم اجتزاؤها من السياق الذي قيلت فيه، متابعةً أنها سُئلت عن صحة والدها محمود ياسين وأجابت أن حالته الصحية جيدة، وبعدها تم سؤالها عما إذا كان في استطاعته النزول للمشاركة في أي عمل فني، فكان ردها "ظروفه الصحية لا تسمح للعمل". وكانت آخر أعمال محمود ياسين السينمائية هو فيلم "جدو حبيبي" الذي عرض في 2012، وشاركه البطولة الفنانة لبنى عبدالعزيز وبشرى، أما آخر عمل تلفزيوني شارك فيه فكان مسلسل "ماما في القسم" مع الفنانة سميرة أحمد، والذي تم عرضه عام 2010. ويعتبر محمود ياسين من أكثر الفنانين الذين شاركوا في تقديم أعمال تجسد انتصار أكتوبر 1973م؛ وذلك لأنه كان يوافق عليها دون تردد بسبب انتماء جذوره لمدينة بورسعيد، إحدى مدن المواجهة مع العدو، بالإضافة إلى حرصه على تقديم تلك النوعية من الأعمال الوطنية. وللفنان محمود ياسين تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. وتزوج محمود ياسين من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض. وولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، حيث كان أبوه موظفًا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.