واصل غاريث بيل تألقه مع الملكي في مباراة ريال مدريد وميلان ضمن منافسات كأس سانتياجو برنابيو الودية، ليبعث برسالة طمأنينة إلى جماهير المرينغي بقدرته على تعويض رحيل كريستيان رونالدو قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد. وكانت هناك شكوك حول استمرار الويلزي غاريث بيل في صفوف الملكي الموسم الجديد، بعد معاناته من الإصابات ومشاركته كبديل في وجود المدرب زين الدين زيدان، ولكن يبدو أنه سيكون حاسمًا هذا الموسم، وهو ما ظهر في مباراة ريال مدريد وميلان الودية. ونجح غاريث بيل في هز الشباك خلال مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، ليُظهر قدرته التهديفية الكبيرة قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث إنه اللقاء الثالث على التوالي الذي يتمكن النجم الويلزي من التسجيل فيه، رغم مشاركته كجناح وليس كمهاجم. وفي الوقت الذي يواصل فيه غاريث بيل تألقه، يُعد البرازيلي مارسيلو نقطة ضعف الملكي، حيث ظهر بمستوى هجومي مميز وصنع العديد من الفرص، ولكنه يُعاني على الصعيد الدفاعي، ما يُشكل أزمة للمرينغي، وهو ما ظهر خلال مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي. ويُعاني البرازيلي مارسيلو من البطء في الارتداد الدفاع، والتغطية في الكرات العرضية، ليكون نقطة ضعف المرينغي الأبرز، رغم تألقه هجوميًا، وهو ما استغله سوسو في مباراة ريال مدريد وميلان الودية، وتحديدًا خلال أحداث الشوط الأول. وظل مارسيلو نقطة الضعف الأبرز في صفوف المرينغي خلال مباراة ريال مدريد وميلان الودية، ما دفع مدرب الملكي جولين لوبيتيجي لتبديله، وشارك ناتشو بدلًا منه، ليتمكن من حل هذه الأزمة.