أظهرت مباراة مان يونايتد ضد الريال، ضمن منافسات بطولة الكأس الدولية للأبطال، فلسفة المدرب الجديد جولين لوبيتيجي، وطريقة لعبه التي تختلف تمامًا عن المدير الفني السابق، الفرنسي زين الدين زيدان. وانتهت مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، بخسارة الملكي بهدفين مقابل هدف، سجل أهداف الشياطين الحمر أليكسيس سانشيز وأندير هيريرا في الدقيقتين 8 و27، فيما أحرز كريم بنزيمة هدف المرينغي الوحيد في الدقيقة 48. وعلى الرغم من أن مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، هي الأولى التي يخوضها الفريق الأول لكرة القدم بالملكي تحت قيادة لوبيتيجي، إلا أنها أظهرت العديد من الملامح الأولية، ومن أبرزها اعتماد على الاستحواذ، وقد اعتاد لاعبو المرينغي على هذا الأمر مع زيدان. ويبدو أن لوبيتيجي سيعتمد على الاستحواذ في مباريات الملكي بمنافسات الموسم الرياضي المقبل، وهي الطريقة المميز لمنتخب إسبانيا أيضًا، حيث وصلت نسبة استحواذ المرينغي ل66% بالشوط الأول من مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، رغم تأخره بهدفين لهدف. وارتفعت نسبة استحواذ الملكي في الشوط الثاني من مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، حيث وصلت ل69%، وذلك على الرغم من كثرة التغييرات. وتميز أسلوب الملكي في مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، بالضغط الشديد على لاعبي الفريق المنافس من أجل استخلاص الكرة، وهو ما ظهر بوضوح عند خسارتها، لتظهر أبرز ملامح المرينغي في الموسم الجديد. واعتمد لوبيتيجي في مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، على الثلاثي الهجومي كريم بنزيمة، غاريث بيل وفينيسيوس جونيور، بدلًا من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، ليتحول مثلث المرينغي الهجومي ل BBV بدلًا من BBC. وتبادل بيل وفينيسيوس المراكز من الجناح الأيمن للأيسر، وشكلا خطورة بالغة في مباراة مان يونايتد ضد الريال الودية، وحصل بنزيمة على حرية الحركة وأحرز هدف المرينغي الوحيد بطريقة مميزة.