اختتمت مساء أمس مجموعة من طالبات الطب والكليات الصحية بالتعاون مع قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز فعاليات حملة التوعية الصحية عن مخاطر الإستروجين الاصطناعي وآثارها على الفتيات في مدينة جدة تحت شعار "صنعنا.. فضرنا". وتهدف الحملة التي شارك فيها أكثر من 180 طبيبة إلى توعية الفتيات بمخاطر الإستروجين الاصطناعي في مراحل البلوغ وما يؤدي إليه من البلوغ المبكر وما يترتب على ذلك من قصر للقامة لدى الفتيات وسرطان الثدي. وتشمل الحملة قياس طول الفتاة ووصفها على جداول طبية خاصة لمعرفة إذا ما كانت الفتاه تعاني قصر القامة، وبناءً عليه يتم توجيهها من قبل الطبيبات المشاركات في الحملة. وأوضح الأستاذ الدكتور عبدالمعين عيد الأغا أستاذ مساعد بكلية الطب واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز أن الإستروجين الاصطناعي يوجد في العديد من المواد البلاستيكية المنزلية الشائعة على سبيل المثال: زجاجات الماء البلاستيكية، رضاعات الأطفال، لعب الأطفال، مواد التغليف والتعبئة البلاستيكية، مستحضرات التجميل النسائية، المواد الحافظة، المبيدات الحشرية، بعض أنواع الصابون والشامبو. وأوضح أن من الآثار السلبية للإستروجين الاصطناعي البلوغ المبكر لدى الفتيات ما يسبب قصر القامة، وزيادة عدد الفتيات اللواتي يبلغن في سن مبكرة. وأضاف أن هذه المواد الصناعية تزيد من خطر الإصابة بالسرطانات التي تعتمد على هرمون الإستروجين مثل (سرطان الثدي). من ناحيته بين عبدالكريم القاري المنسق الإعلامي للحملة أن الحملات الطبية لتثقيف المجتمع مستمرة وستنطلق حملة واسعة للتثقيف بمرض السكر في شوال، مشيراً إلى أنها تهدف إلى التوعية بمرض السكري وطرق الوقاية منه وتثقيف مرضى السكري بطرق الحفاظ على مستوى السكر في الدم.