لم يكن أحمد الفريدي لاعب كرة القدم بنادي النصر هو المتمرد الأول على ناديه في عالم الساحرة المستديرة، حيث سبقه العديد من اللاعبين الذين قرروا رفع التحدي وراية العصيان على أنديتهم. وقاطع الفريدي تدريبات فريقه في الفترة الأخيرة، بعدما تقدّم بطلب للحصول على إجازة لنهاية الموسم إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ليتم فرض عقوبات مالية عليه وفقًا للائحة، بخلاف اتجاه لفسخ التعاقد معه. ويسعى الفريدي المرتبط بعقد مع العالمي لفسخ التعاقد مع الفريق بحجة أن مسؤولي النادي يتأخرون في سداد مستحقاته المالية. وهناك وقائع مشابهة للفريدي الذين يستغلون التمرد كورقة ضغط على مسؤولي النادي للموافقة على رحيلهم. ويعد الأرجنتيني كارلوس تيفيز أحد المتمردين كرويًا عندما رفض المشاركة كبديل مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي أمام بايرن ميونيخ الألماني بدوري أبطال أوروبا مما دفع روبيرتو مانشيني المدير الفني للفريق وقتها للمطالبة برحيله على الفور. وينطبق الحال أيضًا على الفرنسي نيكولاس أنيلكا الذي أبدى رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، في الوقت الذي رفضت فيه إدارة تشيلسي الموافقة على رحيله ليعلن حالة التمرد، إلى أن تمت الموافقة على رحيله. وكذلك الحال بالنسبة للبلغاري ديميتار برباتوف لاعب توتنهام الذي رفض المشاركة كبديل في إحدى مباريات الفريق ليعلن حالة التمرد إلى أن تمت الموافقة على رحيله لمانشستر يونايتد. وأعلن ويليان جالاس تمرده بسبب عدم رغبته في اللعب بمركز الظهير الأيسر وطالب برحيله عن تشيلسي، ليتم الموافقة على طلبه.
