كشف مغتصب وقاتل الطفلة الباكستانية زينب أنصاري، محمد عمران، تفاصيل جريمته المروعة على الهواء مباشرة. وزهر أنصاري في فضائيات باكستانية، منها قناة Dunya، حيث قال إنه استدرج الطفلة 7 سنوات واغتصبها مرارًا قبل خنقها ورمي جثتها في صندوق قمامة قريب من منزل أسرته، الواقع في نطاق إقليم “البنجاب”، مضيفًا: استدرجتها ليلة الرابع من يناير الجاري، خلال عودتها من درس قرآني، قرب منزلها. وقال: “اعترضتها عندما كانت عائدة إلى بيت خالتها، التى كانت تقيم لديها؛ لأن أسرتها كانت تؤدي العمرة في المملكة”، بحسب ما ذكرت العربية. وأردف أنصاري أنه أخبرها أن والديها عادا من المملكة وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، مضيفًا “في الطريق سألتني مرارًا حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان؟ فتذرع بأنه تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إلى اغتصابها، ثم رماها جثة مخنوقة بين النفايات.