رغم مرور 10 سنوات من المطالبة والمناشدة لإكمال مشروع مدرسة السويدية الابتدائية للبنات التابعة لمحافظة أحد المسارحة، إلا أن الأهالي لم يجدوا حلًّا مع إدارة التعليم في منطقة جازان. ولم تكتمل مدرسة السويدية التابعة لمحافظة أحد المسارحة بجازان منذ ما يقارب 10 سنوات دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء إيقاف هذا المشروع.
وقال ناصر علي في تصريحات إلى “المواطن“: “نعاني من نقل أطفالنا وبناتنا إلى المدارس الأخرى التي تبعد عدة كيلو مترات عن مقر إقامتنا مع أن مدرسة السويدية متعثرة منذ ما يقارب عشر سنوات، وقد تم إنجاز ما يقارب 80% من المشروع، وتم إيقافه دون معرفة الأسباب الرئيسية من قبل إدارة التعليم بمنطقه جازان”. أكثر من شكوى: ومن جانبه، أكد إبراهيم علي: “تقدمنا بأكثر من شكوى إلى إدارة التعليم والي مكتب التربية والتعليم بأحد المسارحة، ولكن لا حياة لمن تنادي، وما زال الغموض مخيمًا على أسباب إيقاف المشروع، فمنهم من قال بسبب عيوب في المبنى، والآخر قال بسبب إهمال المقاول ولا نعلم ما الحقيقة”.
هدر مال عام: وفي سياق متصل، أوضح محمد موسى أن إيقاف هذا المشروع يعتبر من الهدر في المال العام، ويجب محاسبة كل من يقصر في مثل هذا المشاريع الجبارة التي يقوم المقاول والشركة المنفذة بأخذ حصته من المبلغ، ومن ثم ترك هذا المشروع قبل الانتهاء منه، علمًا بأن هناك مدارس متهالكة ومستأجرة. وطالب المواطنون والمقيمون في قرية “السويدية” والقرى المجاورة لها من المسؤولين في وزاره التعليم والإدارة بإكمال هذا المشروع أو هدمه من أجل لا يكون مأوى لبعض المقيمين أو استخدامه من قبل ضعاف النفوس. رد التعليم: “المواطن” تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم تعليم جازان، يحيى عطيف، الذي أوضح أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بشأن ابتدائية السويدية كمشروع متعثر تم سحبه واحتساب الأعمال المنفذة، وجاري استكمال الإجراءات الخاصة بمقايسة واستكمال المشروع. “المواطن” تضع معاناة أهالي على طاولة وزير التعليم ومدير التعليم بجازان، راجية أن يتم الانتهاء من حل هذه المعاناة التي لها أكثر من 10 سنوات.