شيعت محافظة أحد المسارحة بجازان اليوم بعد صلاة العصر في الجامع الكبير بإسكان الملك عبدالله بالحصمة الشهيد العريف أحمد بن عبده بن محمد حمدي يتقدمهم وكيل المحافظة سعد الحكمي. وقدم الحكمي عقب الصلاة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، لإخوان الشهيد وأسرته، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، مؤكدًا فخر الجميع بالجنود البواسل الذين يذودون عن حدود الوطن ويدحرون العدوان الغاشم في رقابة السد بنجران. وشارك في تشييع الشهيد قائد إشارة قوة جازان العقيد أحمد بن علي القحطاني ورئيس لجنة الشهداء والمصابين بقوة جازان الرائد فهد بن خالد القحطاني والنقيب محسن بن يحيى الحازمي من الشؤون الدينية لقوة جازان، وعدد كبير من ضباط وأفراد القوات المسلحة، وعدد غفير من المواطنين، مقدمين التعازي لأسرة وعائلة الشهيد الذي لقي ربه وهو في أرض المعركة ضد الفئة المعتدية في نجران. وعبَّر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم دفاعًا عن هذا الوطن الغالي. وأكد الشقيق الأكبر للشهيد فخره بما قدمه أخوه من إقدام وتضحية وعدَّ ذلك وساماً يفتخر به أمام الجميع وأن روحه وأرواح إخوته وأفراد قبيلتهم فداء للدين والوطن والملك، متمنياً تحقيق رغبة أسرته بإطلاق اسم الشهيد على موقع استشهاده. الجدير بالذكر أن الشهيد "الحمدي" أحد منسوبي اللواء الرابع، متزوج وله ولد، قدم روحه فداء للدين والوطن في ميدان الشرف والكرامة والذود عن بلاد الحرمين، واستشهد على الحد الجنوبي بقطاع نجران. ويعتبر الشهيد" السابع" الذي قدمته "قرية الخوجرة" الحدودية.