انتشر هذه الأيام وبشكل ملفت بيع الألعاب النارية في الأسواق الشعبية وعلى جنبات الطرق في محافظة العرضيات. الباعة يضربون بالقوانين عرض الحائط: وضرب الباعة بالقوانين عرض الحائط من أجل جني المال، في ظل غياب الرقابة من الجهة المسؤولة، على الرغم من علمهم بانتشار بيعها كل عام في مثل هذه الأوقات تزامنًا مع عيد الفطر المبارك. خطورة لا تخفى على الجميع ولكن! وأكد أهالي المحافظة أن خطورة الألعاب النارية لا تخفى على الجميع، فهناك من أصيب بإعاقة دائمة، والبعض فارق الحياة بسبب لحظات زائفة من المتعة، كما تسببت أيضًا في اندلاع الحرائق في كثير من المنازل، ولكن رغم ذلك لا زال الباعة يعملون في ظل غياب الرقابة لبيعها. أضرار صحية وجسدية ومالية: وشدد آخرون على أن آثار استخدام المفرقعات والألعاب النارية بمختلف مسمياتها يمتد ليشمل أضرارًا صحية وجسدية ومادية، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على الصحة والسلامة العامة. مطالب بالتدخل: وطالب أهالي المحافظة بالتدخل السريع من الجهات ذات العلاقة، والقيام بجولات رقابية مكثفة، وردع هؤلاء الباعة المستهترين بأرواح الناس، لاسيما الأطفال الذين لا يدركون مدى خطورتها على حياتهم.