شدّد الفنان والإعلامي البحريني قحطان القحطاني على أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم الإنتاج الفني والإعلامي حتى تستمر عجلة الإنتاج بتنوع محتوياتها ومواضيعها. وأكد في تصريح خاص ل "المواطن" أن عملية الإنتاج الفني والإعلامي أصبحت مكلفة وإذا لم يكن هناك تمويل كافٍ للإنتاج فمعظم الشركات البحرينية والخليجية سوف تتوقف عن العمل بسبب شح المادة وسيطرة بعض المنتجين وبعض القنوات الفضائية التي تجبر أي شخص يريد تقديم محتوى على التوجه لمنتجين معينين. وأضاف: البعض يعتقد أن عملية الإنتاج سهلة فقط دفع مبلغ من المال.. لكن الأمر معقد وفي غاية الصعوبة ، فأي عميل يمكنه أن يطلب إنتاج أي "عمل" بالمواصفات التي يطلبها ولكن عندما يكون قيمة العمل عالي لا يدفع أو يتهرب من الدفع. وأشار إلى أن : كلما كان هناك تنوع في الإنتاج كلما كان هناك تنوع في المحتوى من برامج وأعمال درامية، وإذا كان هناك إحتكار من قبل جهة معينة أو جهتين فسوف تتكرر الأفكار والأعمال والمواضيع، بالتالي لابد من إتاحة الفرصة و المجال لدخول شركات أخرى ودماء جديدة في معترك الإنتاج وكذلك خلق نواة إنتاج مشتركة بين أكثر من جهة محطات بث أو شركات أو أفراد. وعبّر القحطاني عن حزنه لما وصلت إليها شركات الإنتاج في البحرين: مع الأسف جميع شركات الإنتاج في البحرين أغلقت أبوابها وأنا أغلقت شركتي أيضًا لأن السوق غير مشجع ولم يتبق في البحرين سوى شركة واحدة فقط. ودعى القحطاني عبر "المواطن" القائمين على التلفزيون أن يهتموا بالمنتج البحريني وأن يدعم ويفتح له المجال كما كان سابقًا حيث أوضح أنه تقاعد في عام 2006م وهذه الفترة اعتبرت من الفترات الذهبية للدراما وللتلفزيون البحريني حيث أُنتجت العديد من البرامج والمسلسلات ظلت عالقة في أذهان المشاهدين حتى اليوم.