رعى سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – حفظه الله – توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد وكلاً من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي والمدير العام للتعليم بعسير الأستاذ جلوي آل كركمان وذلك بمقر المدينة الجامعية بأبها . ومثل الجامعة في اتفاقيتها مع الإدارة العامة للتعليم وكيلها الدكتور محمد الحسون، فيما مثل إدارة تعليم عسير مساعد مدير عام التعليم الأستاذ سعد الجوني وشملت الاتفاقية أبرز مجالات التعاون والاستفادة من إمكانات وخبرات الجامعة في مجال الدراسات والاستشارات والبحوث العلمية التي تسهم في معالجة المشكلات التربوية وتطوير آليات معالجتها وتحسين المنُاخ التعليمي وتحسين طرق التدريس وأساليبه، وتنفيذ برامج التدريب في المجالات التي تمتلك الجامعة فيها الخبرات التطويرية للأداء التعليمي والإداري لمنسوبي تعليم عسير، إضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات والفعاليات المشتركة بما يسهم في تطوير أداء منسوبي الطرفين في خدمة العملية التعليمية والمجتمع الخارجي، وتبادل الخبرات في مجال جودة التعليم وجودة العمل الإداري والاستشارات، وكذلك تمكين الطرفين من الاستفادة من مرافق الطرف الآخر من معامل ومكتبات وملاعب وأي مرافق أُخرى يمكن الاستفادة منها بما يضمن المحافظة عليها ومقتنياتها. وتسري الاتفاقية لمدة (3 سنوات) يبدأ العمل بها من تاريخ التوقيع عليها وتجدد لمدد أخرى مماثلة تلقائياً مالم يخطر أحد الطرفين الآخر بخلاف ذلك، قبل موعد انتهائها بثلاثة أشهر على الأقل. كما وقعت الجامعة مع الإدارة العامة لشئون الزراعة بعسير، مثل الجامعة عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور عبداللطيف الحديثي، فيما مثل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير الأستاذ فهد الفرطيش احتوت على العديد من البنود ومنها المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها في منطقة عسير وتعزيز الجهود المبذولة في دعم الأبحاث والدراسات الخاصة بذلك إضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية التي تهتم بتثقيف المجتمع بضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يخدم الإنسان والمكان في منطقة عسير. وتتوافق بعض تلك المجالات مع اختصاصات الجامعة الممثلة في كلية العلوم والتي بدورها تقدم الأبحاث والدراسات العلمية في مجال إنتاج المبيدات بتقنية النانو ودراسة الاستخدام الآمن لها لمكافحة الآفات الزراعية وقياس المتبقيات على المنتج المعد للتسويق والاستفادة من خبرة الأقسام ذات العلاقة في الكلية في ذلك، ومركز الأمير سلطان للبحوث والدراسات البيئية والسياحية والذي بدوره سيساهم بالأبحاث والدراسات والجهود الخاصة بالمحافظة على التنوع الحيوي بشقيه النباتي والحيواني والترميم البيئي والمحافظة على النباتات والحيوانات البرية المهددة بالانقراض الجبلية والساحلية والبحرية، إضافة إلى كلية الصيدلة والتي ستشارك من خلال هذه الاتفاقية بإمكانياتها في إنشاء مركز لأبحاث النباتات العطرية والطبية بالمنطقة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الجامعة ووزارة البيئة والمياه والزراعة، كما سيسهم مركز الموهبة والإبداع في توجيه الاختراعات والبحوث التطبيقية التي يشرف عليه المركز ويتبناها؛ بحيث تكون متعلقة بقضايا البيئة والإنتاج الزراعي والحفاظ عليها وابتكار الطرق الحديثة في تربية النحل وإنتاج العسل.