أعرب البيت الأبيض عن دعمه الكامل لبرنامج الاستثمارات السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي عقد بين الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب صحيفة فاينينشيال تايمز البريطانية، فإن موجة الاستثمارات السعودية الجديدة في الولاياتالمتحدة ستشكل تحولًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين، لاسيما بعد أن حافظت كل من الرياض وواشنطن على العلاقات الإستراتيجية بعد قيام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإجراء اتفاق نووي مع الجانب الإيراني. وأبرزت الصحيفة البريطانية تصريحات مستشار سعودي، أكد خلالها أن اللقاء الذي جمع بين ترامب وولي ولي العهد شهد مناقشات هامة حول الاستثمارات السعودية الضخمة التي من المتوقع أن تشهدها الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال السنوات الأربع المقبلة. وأشارت فاينينشيال تايمز ، على لسان مسؤولين في المملكة، إلى أن الرياض تعتزم ضخ ما يزيد عن 100 مليار دولار في صورة استثمارات داخل الولاياتالمتحدة، مؤكدة أن تلك الأموال ستركز على مشروعات في مجالات البنية التحتية والطاقة. وقال مستشار سعودي آخر رفيع المستوى، إن اللقاء الذي جمع ترامب والأمير محمد بن سلمان، وضع الأمور على الطريق الصحيح، وأحدث تحولًا كبيرًا في مجالات التعاون السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، مؤكدًا أن هذا اللقاء كان بمثابة نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين الدولتين، والتي مرت بفترات من التباين واختلاف وجهات النظر حول العديد من الملفات على حد ذكره.