حمام البيت.. أو حمام الحرم، أو حمام الحمى مترادفات دارجة، لطائر واحد اشتهر بكثرته، وتواجده في حرم مكةالمكرمة بما فيها الأحياء المتناثرة، لكنه بلونه الرمادي المطعم بالسواد وبهديله الذي يملأ أرجاء الفضاءات المتاخمة والقريبة من ساحات المسجد الحرام، وينفرد حمام الحرم أو حمام البيت بمميزات ينفرد بها عن بقية طيور العالم حيث لا يتجرأ أحد على تهويشه أو تنفيره فضلاً عن صيده إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، داخل حدود حرم مكةالمكرمة فيما يستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو التعرض لبيضه بغرض طرده من العش أو المكان الذي يستأنس البقاء فيه. جولة (الرياض) رصدت حزمة مشاهدات لسيدات وأطفال ورجال من المعتمرين استوقفتهم تجمعات الطائر المكي للتصوير ولإطعامه في علاقة مودة وحب وألفة بيت المعتمرين وحمام الحرم. ويمتاز حمام الحرم بجمال شكله وتناسقه، وألوانه الهادئة، حيث يمتاز برقبة طويلة وألوان فريدة تحيط برقبته، وعيون مرسومة، وهي مواصفات تختلف عن باقي أنواع الحمام والطيور الأخرى في العالم".