أعلن وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف أمس الثلاثاء، رفض بلاده مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية في محادثات أستانة بشأن سوريا. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني وردا على سؤال حول موقف إيران من المشاركة الأمريكية المحتملة قال ظريف: «لم نوجه الدعوة لهم ونعارض وجودهم». يأتي ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن هدف محادثات أستانة هو تثبيت وقف النار في سوريا، معربا عن أمل موسكو بتعاون أوسع بشأن سوريا مع الإدارة الأمريكية الجديدة. موسكو تؤكد أن محادثات استانا تهدف إلى «تثبيت وقف إطلاق النار» في سوريا جون كيري يحث إدارة ترامب على المشاركة في محادثات أستانة مقتل عميد في الجيش السوري و8 عناصر على الاقل في تفجير نفق في حرستا بريف دمشق روحاني: قبول المعارضة السورية المشاركة في اجتماع أستانة «خطوة أولى ناجحة» وقال سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي: إن المفاوضات ستضمن للمعارضة السورية المسلحة الحقوق السياسية، مضيفا أن روسيا تحضر لمحادثات أستانة، وتعمل على دعوة ممثلي الأممالمتحدةوواشنطن. وذكر لافروف أن «دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا». وأردف لافروف أن اللقاء الذي سيحضره ممثلون عن الفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية». وأضاف أن محادثات أستانة حول سوريا ستكون أول اتصال رسمي مع إدارة ترمب، وأنه يجب توجيه دعوة لإدارة ترمب لحضور المحادثات، معربا في الوقت ذاته عن أمله أن تلبي إدارة ترمب الدعوة لمحادثات أستانة. وأشار إلى إمكانية متاحة لانضمام فصائل مسلحة أخرى إلى وقف إطلاق النار في سوريا، لافتا إلى أن مسألة فيدرالية الدولة السورية يمكن أن يحسمها السوريون فقط. من جهة أخرى، حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإدارة الأميركية الجديدة على المشاركة في محادثات السلام المقررة في استانا في كازاخستان بعد أيام، متوقعا تغييرا في المواقف من النزاع السوري خلال الأشهر المقبلة. وقال كيري في مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز عربية» أجريت معه على هامش المنتدى الاقتصادي المنعقد في دافوس، ردا على سؤال عن استبعاد واشنطن عن محادثات أستانة التي تعد لها روسيا: «إنهم (الروس) يعملون مع الأتراك، مع الإيرانيين وغيرهم ليروا إن كان في وسعهم إحراز بعض التقدم». وتابع «أود أن أحث الادارة (الأميركية) الجديدة على تلبية» الدعوة التي وجهت إليها للمشاركة في محادثات أستانة المقررة في 23 يناير»، مضيفا «إننا كلنا مهتمون بالتوصل إلى حل للحرب يؤمن لشعب سوريا دستورا جديدا». بدورها، قالت فرنسا الثلاثاء: إنها تدعم هدف التوصل لوقف إطلاق نار في عموم سوريا في محادثات مقترح عقدها في أستانة عاصمة قازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر لكنها قالت إن المحادثات تحتاج إلى تمثيل حقيقي وموسع للمعارضة. وقال المتحدث رومان نادال في إفادة صحفية يومية: إن وزير الخارجية جان مارك إيرو قال لنظيره التركي: إن باريس «تؤكد دعمها للأهداف المعلنة. وتصر على أهمية التمثيل الموسع والحقيقي للمعارضة.»