أعلن وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف ،أمس، رفض بلاده مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية في محادثات أستانة بشأن سوريا. يأتي ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن هدف محادثات أستانة هو تثبيت وقف النار في سوريا، معربا عن أمل موسكو في تعاون أوسع بشأن سوريا مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي: إن المفاوضات ستضمن للمعارضة السورية المسلحة الحقوق السياسية، مضيفا: إن روسيا تحضر لمحادثات أستانة، وتعمل على دعوة ممثلي الأممالمتحدةوواشنطن. وذكر لافروف أن «دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا». وأردف لافروف: إن اللقاء الذي سيحضره ممثلون عن الفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية». وأضاف: إن محادثات أستانة حول سوريا ستكون أول اتصال رسمي مع إدارة ترمب، ويجب توجيه دعوة لإدارة ترمب لحضور المحادثات، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تلبي إدارة ترمب الدعوة لمحادثات أستانة. وأشار إلى إمكانية متاحة لانضمام فصائل مسلحة أخرى إلى وقف إطلاق النار في سوريا، لافتا إلى أن مسألة فيدرالية الدولة السورية يمكن أن يحسمها السوريون فقط. وانتقد لافروف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما وإدارته، وقال: إن إدارة اوباما «كذبت» في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن النصرة، واتهم واشنطن بتزايد محاولاتها تجنيد دبلوماسيين روس مؤخرا.