دعا الدكتور الدكتور سعد الراشد إلى محافظات المملكة المختلفة إلى تنظيم زيارات الجمهور للمتاحف العامة، ومواقع الآثار المنتشرة في كل بقاع المملكة، بما يجعها جزءًا من حياة المواطن، كما أنها ستسهم في تعزيز انتماء الناشئة لحضارتهم وتاريخهم، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم من شأنه أن يحافظ على هذه المتاحف والمواقع الأثرية، ويسهم بشكل كبير في عملية تسجيلها لاحقًا في السجل العالمي للآثار التابع لمنظمة اليونسكو.. جاء ذلك في ندوة «الآثار والمتاحف ودعمها لصورة المملكة الثقافية والحضارية»، التي أقيمت مساء أمس ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليت النسخة الثانية من معرض جدة الدولي للكتاب، حيث أشار الراشد لعدد من المواقع الأثرية وما تحتويه من عمق حضاري وثراء تراثي . كما شارك في الندوة الدكتور عدنان الحارثي الذي تحدث عن الآثار والمتاحف ودعمها لصورة المملكة الثقافية والحضارية مركزًا على منطقة مكةالمكرمة . ثالث المتحدثين الدكتور علي عواجي تناول منطقة الجهوة الزاقعة جنوبي المملكة بالنماص، منوهًا بتاريخها وآثارها ونقوشها الإسلامية. كذلك شهد يوم أمس إقامة الأمسية الشعرية الثانية، التي أدارها الشاعر أحمد العلي، وقدم فيها مستهلها الشاعر عيد الحجيلي نصوصًا قصيرة منها: سفور، شاعر، عناق، إبانه، إميريالية، عناقيد، مناصبة، طقس، عودة، في المصعد، الحلاج. تلته الشاعرة شقراء مدخلي مقدمة عددا من نصوصها ومنها: بحر وشعر، وجع السنابل، ذاكرة، نساء، رهان، وختمت بنص الشوق. ثم تفاوت الشاعران إبراهيم الحسن وعبدالرحمن الشهري منصة الإلقاء بعدد من نصوصهما التي تفاعل معها الحضور.