كشف الدكتور علي محمد العواجي، في محاضرته «نقوش كتابية للعالم المكي عطاء بن أبي رباح» في مقر نادي مكة الأدبي، عن إرث تاريخي كبير، وحقائق تاريخية تحظى بها الجزيرة العربية غفل عنها الباحثون والدارسون. وطالب العواجي الهيئة العامة للسياحة والآثار بتحويل منطقة الجهوة إلى محمية أثرية، مؤكدا أن جميع أئمة الحديث كلهم عرب وليس فيهم أعجمي، من خلال بحثه وتحقيقه في نقوش وآثار منطقة الجهوة بجنوب المملكة. وعد العواجي «الجهوة» مدينة تاريخية كبرى حوت في زمنها الكثير من المآثر الحضارية التي أسهمت في تخليد اسمها تاريخيا. وبين العواجي أن فئات «الجهوة» وعلماءها كانوا على ثلاث فئات: فئة غادرت الجهوة ثم عادت إليها مرة أخرى كابن ماجة، وفئة علماء من خارج الجهوة، لكنهم وصلوا إليها مثل عبدالله بن عمر، وفئة هم أهل الجهوة أنفسهم كتبوا كتاباتهم فيها نقوشهم شاهدا على ذلك.