كشف الدكتور علي محمد العواجي خلال محاضرته (نقوش كتابية للعالم المكي عطاء بن أبي رباح ) التي ألقاها بمقر نادي مكة الثقافي بحي الزاهر عن إرث تاريخي كبير وحقائق تاريخية مثيرة تحظى بها الجزيرة العربية غفل عنها الباحثون والدارسون. وطالب العواجي الهيئة الوطنية للسياحة والآثار لتحويل منطقة الجهوة إلى محمية أثرية، مؤكدا أن جميع أئمة الحديث كلهم عرب وليس فيهم واحد اعجمي وذلك من خلال بحثه وتحقيقه في نقوش وآثار منطقة الجهوة بجنوب المملكة. وارجع العواجي السبب في عنايته بالنقوش القديمة والبحث عن الآثار التاريخية واكتشافه ملامح وكنوز النقوش والآثار بمنطقة الجهوة إلى كون وجوده في عضوية لجنة حصر المواقع الأثرية بمنطقة عسير ومكوثه 6 أشهر للبحث والتنقيب عن نقوشها ووقوفه على نقش ذكره العلامة الهمداني بأن حاكم الجهوة هو الجابر بن الضحاك والذي منحه فتحا وافاقا في المجال العناية بالبحث التاريخي في هذه المنطقة تحديدا. لافتا إلى تردده على منطقة الجهوة و دراسة نقوشها و آثارها لأكثر من 6 سنوات فند من خلالها الأقوال التاريخية السائدة في تحديد مكانها و أبرز الشخصيات التي عاشت في ذلك الوقت. وعد الجهوة مدينة تاريخية كبرى حوت في زمنها الكثير من الماثر الحضارية التي أسهمت في تخليد اسمها تاريخيا داعيا الجميع خصوصا الدارسين والباحثين وطلاب وطالبات الجامعات وبين العواجي أن فئات الجهوة وعلماءها كانوا على ثلاث فئات : فئة غادرت الجهوة ثم عادت اليها مرة أخرى كابن ماجة وفئة علماء من خارج الجهوة لكنهم وصلوا اليها مثل عبدالله بن عمر وفئة هم أهل الجهوة أنفسهم كتبوا كتاباتهم فيها نقوشهم شاهدا على ذلك داعيا إلى زيارة متحف البادية الأثري بالجهوة التي تحوي لآثار قديمة قبل الإسلام لحيوانات ونباتات وبشرية وتكونت فيها حضارات متعددة تراكمات ثقافية تفجرت في العصر الإسلامي. لافتا إلى تردده على منطقة الجهوة و دراسة نقوشها و آثارها لأكثر من 6 سنوات فند من خلالها الأقوال التاريخية السائدة في تحديد مكانها و أبرز الشخصيات التي عاشت في ذلك الوقت ، مشيرا ان الجهوة مدينة تاريخية كبرى حوت في زمنها الكثير من الماثر الحضارية التي أسهمت في تخليد اسمها تاريخيا. من جهته أشار أستاذ التاريخ بجامعة أم القرىد.عدنان الحارثي إلى أن البحث الأثري في وطننا جدير بأن يكشف لنا الكثير من الحقائق التاريخية التي سوف تعتبر مسيرة التاريخ البشري حتى ماقبل الإسلام وقال: وعندي بعض المعطيات التي أؤكد أن بداية الحضارة الإنسانية كمؤشرات تشير إلى أنها كانت من الجزيرة العربية ولدينا ادلة توضح ذلك، لافتا إلى أن المنطقة لم تكن معبرا فقط بل كانت مدينة علم متكاملة والمؤشرات تدل أن تحت القاع في هذه المنطقة فضلا عن ظاهرها لو كشفت لخرجت لنا بحقائق تاريخية مهمة جدا. فيما دعا الدكتور عبدالعزيز الطلحي عضو مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي مسؤولي الجامعات والمراكز البحثية وأقسام الحضارة إلى توجيه بوصلة بحثهم التاريخي إلى التنقيب عن تلك الآثار والنقوشات الأثرية في الأزمان القديمة