رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل، الملتقى الثاني للتوعية الفكرية بعنوان «التطرف بين التنظير الموهوم والواقع المشؤوم.. حقائق ماثلة للعيان»، الذي نظمته الجامعة، ممثلة بوحدة التوعية الفكرية (آمن) بالتعاون مع مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اليوم، وذلك بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات للطلاب، والقاعة الكبرى بمدينة الملك عبدالله للطالبات، بحضور رئيس مركز محمد بن نايف اللواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري وعدد من مسؤولي الجامعة والمركز. وفي بداية الملتقى بين رئيس المركز اللواء الدكتور ناصر المطيري، أن المركز يعد مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية للمتطرفين من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة، ويعمل المركز على تحقيق رسالته من خلال إعادة التأهيل الفكري وتعزيز الانتماء الوطني لمن وقع في الغلو والتطرف من خلال برامج علمية وعملية متخصصة. وحذر من ثورة الاتصالات والمعلومات التي باتت تشكل ظاهرة خطيرة على المجتمع، داعيا أعضاء هيئة التدريس إلى ضرورة توعية الطلاب والطالبات ضد أي انحراف فكري أو عقائدي تبث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. من جهته، حث مدير الجامعة في كلمته على توعية الطلاب والطالبات من دعاة الفتنة والإرهاب، مؤكدًا أهمية النصيحة في الدين الإسلامي ونم عرض لتجارب عدد من المستفيدين من خدمات مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وعرضان مرئيان أحدهما أعدته الجامعة، والعرض الآخر مشاركة لأحد المستفيدين من المركز. ثم تم تكريم المشاركين في عرض تجاربهم ومن أسهم في إنجاح الملتقى.