تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوحدة التوعية الفكرية «أمن»، وبالتعاون مع مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الأحد المقبل، الملتقى الثاني للتوعية الفكرية بعنوان «التطرف بين التنظير الموهوم والواقع المشؤوم... حقائق ماثلة للعيان»، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات للطلاب. وستنقل الندوة وفق «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، عن طريق الاتصال المرئي إلى القاعات الكبرى في مدينة الملك عبدالله للطالبات، ومن خلال البث المباشر عبر قناة الجامعة على منسوبي المعاهد العلمية في جميع مناطق المملكة ومعاهد الجامعة في الخارج وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء. ودعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبي الجامعة إلى الاستفادة من هذا الملتقى والحرص على حضوره والتفاعل معه لتحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هذه الندوة موجهة إلى الطلاب والطالبات لتسدي لهم الخبرة العلمية والتجربة الواقعية والموعظة الحسنة بلسان الحال والمقال من تصرفات وأعمال عانى منها الوطن وعموم أوطان المسلمين، ووصل الأمر إلى حد لم يعد خافياً على أحد في مشاركات غاب عنها صوت العقل ومقصد الشرع يبايعون فيها من يعد منفذاً لرغبات القوى الإقليمية التي تستهدف وحدة بلاد الإسلام وتشويه سماحته ونقائه في وقت لم تترك المملكة فرصاً لمن يزايد على أنها هي بلد العقيدة والكتاب والسنة والأمن والأمان. وبدوره أكد رئيس وحدة التوعية الفكرية وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم الميمن خلال رئاسته اجتماع اللجان التنفيذية للملتقى، على أهمية الاستفادة من هذه الشراكة مع مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، مشيراً إلى استعداد جميع وحدات الجامعة لهذا الملتقى وتعاونهم لإبرازه بالشكل المأمول وتحقيق أهدافه.