نقل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية - حفظه الله - لأبنائه منسوبي الحرس الوطني، الذين شاركوا زملائهم في مهمة الدفاع عن الوطن في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران . جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية أمس للواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي بمقر اللواء بخشم العان، وذلك بعد انتهاء مشاركة اللواء في عملية (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران. وعند وصول سموه لمقر اللواء يرافقه معالي نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري، كان في استقباله رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد الناهض، وقائد «لواء سعد» اللواء محمد الشهراني، حيث عزف السلام الملكي، ثم صافح سموه أركانات اللواء وقادة الكتائب. وتحدث اللواء الشهراني، بكلمة رحب فيها بالأمير متعب بن عبدالله، مشيرا إلى أن منسوبي لواء سعد كان لهم شرف المشاركة في مهمة الدفاع عن حدود هذا الوطن الغالي. عقب ذلك شاهد سموه عرضًا مرئيًا يوثق ما قام به «لواء سعد» من عمليات احترافية ونوعية نفذت بكل إتقان واقتدار ضد كل من تسول له نفسه في الاقتراب من حدود هذا الوطن. عقبها قلد سموه عدد من منسوبي اللواء نوط الشرف والشجاعة، والذين اصيبوا أثناء مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية ونضير ما قاموا به من عمل بطولي وتضحيتهم بأرواحهم دفاعا عن هذا الوطن الغالي. بعد ذلك التقى الأمير متعب، منسوبي اللواء، منوها بدورهم البطولي ومواقفهم المشرفة ذودًا عن دينهم ووطنهم، وبما أبدوه من شجاعة وإقدام، مؤكدا أنهم كانوا على مستوى الثقة التي أُنيطت بهم، التي يفخر بها الوطن والمواطن، ثم استمع سموه مداخلات منسوبي اللواء، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. بعدها ألقى وزير الحرس الوطني كلمة قال فيها: «لقد سعدت بزيارتكم أثناء وجودكم في منطقة نجران ثلاث مرات خلال فترة مشاركتكم في الدفاع عن حدودنا الجنوبية، ودائمًا كنت أجد الثناء عليكم من أهالي نجران ومن زملائكم في القطاعات العسكرية، وفي كل زيارة كنت أشاهد وألمس المعنويات العالية والبسالة والإقدام. وقال الأمير متعب، أن ما قام به لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي من أعمال بطولية وتضحيات كبيرة وما قدمه من الشهداء ضباطًا وأفرادًا شرف لنا جميعًا ومصدر اعتزاز ووسام فخر، فليس هناك أشرف من تقدم روحك فداء لوطنك، مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين، مؤكدا أن مشاركة قوات الحرس الوطني في الحد الجنوبي متواصلة ومستمرة، وقد وصلت وحدات بديلة من لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي لمنطقة نجران للانضمام للقوات والقطاعات العسكرية السعودية لأداء مهمتهم الوطنية بكل اقتدار وأنا على ثقة أن زملاءكم سيقومون بنفس الدور والمهام التي قمتم بها. وختم سموه كلمته قائلا: إن الحرس الوطني سيظل رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وسنؤدي ما يطلبه منا على الوجه الأكمل، داعيًا الله عز وجل أن يكتب لقواتنا ولبلادنا النصر والتمكين. حضر الحفل معالي وكيل الحرس الوطني، الدكتور علي العنقري، وصاحب السمو وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، ومعالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات وقادة الوحدات وعدد من المسؤولين بوزارة الحرس الوطني.