* عيدنا في سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام هو أجمل الأعياد، وقلوبنا معهم، وحُبّنا لهم هو حب من القلب لا يقبل التغيير، ويرفض المساومة والمزايدات، التي تأتي من هنا وهناك، وإيماننا بما قدمته حكومتنا من جهودٍ جبَّارة هو عمل كريم وشرف عظيم، وخدمة بيوت الله هي همّنا الأول، وكل العقلاء يُقدِّرون ذلك، وما علينا من أولئك الذين يريدون استغلال الحج وتحويله إلى شعارات وعبارات ومظاهرات، لا تليق إطلاقًا بالحج وقداسة المكان، لتبقى الحقيقة هي في أن بلادنا قط ما منعت أحدًا من الحج، ولا كما يدّعي البعض -في بعض القنوات- عن أن بلدي تتدخَّل في خصوصيات الحجاج، لتفرض عليهم كيف يعبدون الله، وكيف يحجّون.. لكنها بالطبع ترفض أن يؤذي البعض مشاعر الآخرين، وتقف لهم بالمرصاد حرصًا منها على أمنهم وسلامتهم وراحتهم، ويكذب مَن يقول غير ذلك، والله يشهد والعالم كله والناس أجمعين..!!! * بعض الأفواه نعرفها ونعلم جيّدًا لماذا هُم يشتغلون على بعض المفردات الظالمة، ليقتاتون من خلالها ويكسبون بعض المال على حساب الكلمة والمبادئ، وهم أدنى من أن يصلون للهدف بعد انكشافهم!! ومثل هؤلاء هُم يركضون خلف مصالحهم، وكم يكسبون، ويُحبّون مَن يدفع أكثر!! بعيدًا عن الصدق، قريبًا من التملُّق والانتهازية والوصولية، وكم هو مضحك أن ترى شخصًا يأتي إلى قناةٍ ما!! ليقول بعض كلمات رخيصة، وتصدمه الآراء الصادقة حين تأتيه من كل أنحاء العالم حيّة صادقة على الهواء، لتقول له: أنت أكذب من أن تقول ما قلته عن بلدٍ همّه الدين، وحرفته خدمة بيوت الله والقيام عليها، وهُم لا يرجون سوى ثواب الرحمن وغفرانه، مثل هؤلاء هُم جنود الله الذين سخّرهم ليقولون الحقيقة لا أكثر..!!! * خاتمة الهمزة.. حفظ الله الوطن، وأمَّن حجاج بيته الحرام، وردّهم إلى ديارهم وأهلهم سالمين غانمين.. وكل عامٍ وأنتم بخير.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]