احتفلت وكل الناس بقرارات مجلس الوزراء وكل ما يتعلق بحماية أرواح الناس والقضاء على إرهاب الطرقات ،وهو أمل وحلم ورجاء كنا نعيشه قبل صدورها مع واقع مؤسف، كما كان كلنا ينتظر تلك القرارات الحازمة والحاسمة لتنهي معاناة الناس مع الجنون والتهور الذي عشناه في تعب وبكاء وعناء ووجع أظنه سوف ينتهي بعد تطبيقها !! وكل ما أرجوه وأتمناه هو أن يقوم مدراء المرور، كلاً في منطقته ، بواجبهم تجاه التنفيذ الذي لابد أن يأتي بطريقة عاجلة وهو دورهم ،آملين منهم أن نرى كل جنود المرور في الشارع الذي يحتاجهم ويشتاق لهيبتِهم ووقوفهم المشرِّف في ردع كل من يجرؤ على كسر النظام وبقسوة وعدل ترد للجندي هيبته وترد للمواطن أمنه وسلامته متمنياً عليهم أن يكونوا هم أدوات التنفيذ الجادة وهم أدوات النجاة وطوق السلامة ...،،، في ظل كل هذه القرارات التي جاءت فصيحة لترد للإنسان حياته وتحفظ على الدولة الكثير من الجهود والأموال التي تنفقها في علاج إصابات الحوادث والتي غالباً لا تترك سوى أشلاء أو معاقين ،وهي حقيقة مفزعة جداً لإرهاب الشوارع التي حوَّلتها العقول المعتلَّة إلى ساحات معارك دامية ..واليوم لاعذر لأحد ولا لمدراء المرور في كل مناطق المملكة بعد هذه القرارات العادلة والرشيدة ،ومن يقول ( لا ) وأن لديه مشكلة في التطبيق أياً كانت !! سواء في قلة الأفراد أو غيرها تمنعه أو تعيق عمله !! فما عليه سوى الإفصاح عن ذلك والصعود بها الى أعلى ،وكلي ثقة في أن كل الدعم وكل الحلول سوف تأتيه من سمو وزير الداخلية يحفظه الله ،وقبل أن يرتد إليه طرفُه، ذلك لأن حياة الناس وسلامتهم هي في حد ذاتها همُّه الأول وهاجس الوطن كله!! ....،،، ( خاتمة الهمزة) ... حين شاهدت بعض المختلين يكسرون الضوء الأحمر بعد صدور القرارات تمنيت أن أرى الجنود وكاميرات ساهر في كل مكان لكي تقدم مثل هؤلاء للعقاب ...وللأهمية أقولها كلنا ينتظر التطبيق من قبل المرور ،والسؤال متى يا ترى ....؟! وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]