تحدث عبد الباري عطوان لقناة ال «بي بي سي» كعادته حديثا مملوءاً بالحقد والضغينة عن بلدي التي تعرضت لاعتداءات آثمة في جدة والقطيف ووصلت أخيرا لأقدس وأطهر الأماكن مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، ومن حقي أن أصحح بعض المعلومات المغلوطة في ذاكرته المعطوبة والتي قالت عن أن الحاضنة الشعبية «لداعش « هي السبب ،وهي كلمة ظالمة (لا) وجود لها إطلاقاً إلا في صدره المعتل وعقله المختل وجسده العاشق الإساءة للبلد الذي لم يقدم له سوى الخير والحب ، ومن يصدق قوله سوى ساذج !! لا يدري بما يجري في الداخل الذي يرسم أجمل وأنبل الصور ل (اللحمة الوطنية) التي هي واقعنا من قديم الزمان ويستطيع أن يكتشفها وببساطة أي (هاوٍ) أو (تلميذ) صغير في عالم السياسة من خلال الصور التي لفت الأيدي حول العلم وهي متشابكة ومصرة على أن يكون الحب للوطن والحزم والحسم والتصدي لكل الأفكار الضالة ...،،، وأؤكد لعطوان وغيره أن داعش ليست مشكلة بلدي بمفردها، بل هي مشكلة تجاوزت المنطقة العربية ووصلت الى العالم كله ،وهي قضية مقلقة جداً والكل يعترف بتأثيرها لكن الحلول هي بالتأكيد قادمة، وقد قالها والدنا وقائدنا سلمان يحفظه الله إن الدولة سوف تضرب بيد من حديد وإن المجتمع شريك في مكافحة هذه الآفة التي سوف نقف لها ونعالجها بكل ما يمكننا من وأدها في مهدها ومحاصرتها لإيماننا فقط بأن الفكر الذي لعب على عقول أبنائنا هو فكر خسيس لا يعالجه سوى الفكر الذي يردهم إلى خاصرة الوطن والحب والولاء وكلنا مع الوطن في حربه الشريفة والمقدسة ضد الإرهاب الذي يحاربنا بأبنائنا وبطريقة انتهازية ورخيصة !! ،لكن لن يكون هذا البلد إلا آمنا بإذن الله ،شاء من شاء وأبى من أبى وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل التفافنا حول قيادتنا بعيداً عن عطوان وبلاهته !!! ...،،،، ( خاتمة الهمزة) .... من شعر محمود درويش هذا الشاعر الفلسطيني النبيل .. أقول لعطوان « كلما جاءني الأمس ، قلت له ، ليس موعدنا اليوم فلتبتعد ، وتعال غداً» !!.. وهي خاتمتي ودمتم ... تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]