من هنا أكتب الفرح الأكيد نيابة عن وطن بأكمله عانى كثيراً من الإرهاب وصبر كثيراً ،وحديثي اليوم هو حديث الشارع الذي أسعده العدل وشرح صدره الحزم والحسم ، وطن أعزه الله بكتابه الكريم وشرعه القويم وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم ، كتاب يعرف قيمة الحياة والأمن والسلم وحقوق الإنسان الذي كرمه وحرم دمه إلا بالحق .. ومن هنا وهذه الجريدة وهذه الزاوية التي هي صوت الناس أنقل عنهم مشاعر فرحهم بالعدل وعشقهم للقصاص الذي فيه حياة وطن وأمن وطن وسلامة وطن يصر ويؤكد حرصه على حياة وأمن وسلامة كل من يقف على ترابه الطاهر ، وطن يعفو.. نعم ،ويتسامح ومع الكل (نعم) إلا مع المعتدين والإرهابيين الذين لن يجدوا في وطننا مكاناً لهم(أبداً) ذلك لأننا كلنا جنود وكلنا رجال أمن وكلنا مع ولاة أمرنا وفي كل شيء ، هم يأمرون ونحن نقول (سم ) و(تم) والعدل أساس الرخاء والبهاء والنمو والفلاح والنجاح ...،،، أكتبها اليوم وكل الناس يتحدثون بإعجاب وكلهم يصفقون بحب وكلهم يتبادلون التهاني بما صدر من أحكام ضد المعتدين وخلص الوطن من شر إرهاب لا يخجل من السلم والحب والتسامح ، إرهاب كريه يقتل الأبرياء ويحاربهم حتى في دور العبادة ، إرهاب لن يبقى (هنا) ويستحيل أن يكبر فوق أرضنا التي هي مهبط الوحي وأرض السلام .ويشهد الله أنني أكتب لكم وكلي نشوة بمشاعر الناس التي تتبادل التهاني في أدوات التواصل عن الحدث الذي عاقب واقتص من الظالمين وبالحق ونفذ فيهم شرع الله الذي لا يفرق بين أحد أبداً.. وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ...،،، (خاتمة الهمزة) ..باسم الوطن وكل أبناء الشهداء والجرحى والمحرومين أبارك للوطن حزمه وعزمه وحرصه على محاربة الشر والأشرار عاش الوطن ، عاش الوطن ، عاش الوطن .... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]