- تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيلة لرئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي كان من أبرز العناوين الأسبوع الفائت . - الأميرة ريما أول امرأة تتبوأ منصباً رياضياً حكومياً في المملكة . - نبارك لسموها هذه الثقة الكبيرة ، وهذه الأسبقية ، و نبارك للمرأة السعودية صدور واحد من أهم القرارات المتعلقة بالنشاط الرياضي النسائي الذي طال انتظاره . - أما المفارقة فإنه لا يوجد في المملكة أي نشاط رياضي رسمي وعلني للسيدات في المملكة . - كما ولا يوجد أي مؤسسة حكومية أو أهلية معنية بتأهيل الكوادر النسائية السعودية في تخصص التربية الرياضية لتولي النشاطات الرياضية اللياقية في المدارس ولا حتى للتدريب في المراكز الرياضية الخاصة . - على المجتمع الاستجابة الواعية العقلانية لهذا المشروع والانضمام إليه، فليس جديدًا الحديث عن أهمية الرياضة للصحة البدنية، ومكافحة السمنة، وارتباط صحة البدن بصحة العقل إلاّ أن افتقار المجتمع لمناشط وأماكن رياضية للجنسين على مستوى الأحياء أو المدارس، فضلاً عن طقس المملكة الذي يحول كثيرًَا دون ممارسة المشي في الحدائق، وما يسمى بالممشى في بعض الأحياء غالبًَا ما يطل على شوارع عامة تزدحم فيها السيارات، وتلوثه بالعادم ما يضاعف أهمية اضطلاع المدارس و الكليات بهذا الدور المهم . - انتشار الاستثمار الرياضي ومراكز اللياقة التجارية التي تقيَّم مستويات سعودتها عمومًا بنسب مخجلة، وفي الجانب النسائي يمكن أن تقيم بصفر مربع لعدم وجود أكاديميات رياضية لتأهيل وتخريج السعوديات، بحيث تكون هذه الكليات جزءًا من تنمية المشروع الرياضي النسائي وامتداده لدعمه بالكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة، وسيكون مساهمًا فعالاً في حل مشكلات البطالة، ولهذا فالأمل كبير في أن تتبع هذه الخطوة افتتاح كليات للتربية البدنية للبنات على نحو سريع لتتولى السعوديات مهام التدريب ونشر الثقافة الرياضية. @Q_otaibi [email protected]