رفعت أمانة منطقة الرياض الطاقة الاستيعابية للمسالخ التابعة لها في مدينة الرياض إلى (3700) ذبيحة في الساعة، ضمن خطتها التي اعتمدتها خلال شهر رمضان المبارك، المشتملة على تشغيل سبعة مسالخ، خصصت ستة منها لمذبوحات الأهالي والمطابخ، والمسلخ السابع خصص لمذبوحات الملاحم وشركات الإعاشة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض الدكتور فلاح بن عبد الله الدوسري, أن إدارة المسالخ تسعى لمضاعفة جهودها لتقديم الخدمات ضمن مهامها، حيث تعمل على تقديم خدمات تهدف للتسهيل على مرتادي المسالخ من المواطنين والمقيمين ذبح مواشيهم في المسالخ النظامية ومرتادي سوق اللحوم بالبطحاء خلال موسمي شهر شعبان ورمضان المبارك لعام 1437ه . وبين أن العاملين في هذه المسالخ قسموا على فترتين صباحية ومسائية، على أن تضم كل فترة أطباء بيطريين ومساعدين بيطريين ومراقين صحيين ومشرفين على العمل، وحددت الفترة الصباحية من الساعة السابعة والنصف صباحاً، وحتى الثانية والنصف ظهراً ، فيما تبدأ الفترة الثانية من الثانية ظهراً حتى التاسعة ليلاً، على أن يتغير موعد الفترتين في شهر رمضان، بحيث تبدأ الأولى من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، لتتداخل الفترة الثانية معها وتشاركها العمل بمقدار ساعتان، بدءاً من الثانية عشر ونصف ظهراً، وتستمر حتى الخامسة والنصف عصراً، مشيراً إلى تكليف 14 طبيباً بيطريًا، مدعومين ب 9 مراقبين، وزعوا على الفترتين. ولفت الدوسري الانتباه إلى أن مسلخ العزيزية الواقع في سوق الأغنام بحي العزيزية، تبلغ طاقته الاستيعابية 800 ذبيحة في الساعة، فيما تبلغ طاقة مسلخ غرب الرياض الاستيعابية 600 ذبيحة في الساعة، وفي مسلخ السعادة 500 ذبيحة في الساعة، و400 ذبيحة في الساعة بمسلخ الشمال، فيما تتساوى الطاقة الاستيعابية في مسلخي المونسية والمروة بواقع 300 ذبيحة في الساعة، و800 ذبيحة في الساعة هي الطاقة الاستيعابية للمسلخ الآلي. ونوه بخضوع العمالة لفترة تدريبية كافية، بما يضمن أداء العمل بمهارة وسرعة، مع أهمية الالتزام بالشروط والضوابط ذات العلاقة بالصحة والسلامة، وهو الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر على سير العمل وإتقانه في المسالخ، مشيراً إلى أن عدد العاملين فيها يتجاوز 600 فرد، بواقع 378 جزارا، و42 مشرفا، و24 طبيب بيطري، و77 محصلين وفنيون وسائقين وحراس أمن، و267 عمال تحميل، و19 في الإدارة والإشراف.