أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها الليلة, أن المدنيين ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، هم الضحايا الرئيسيون للهجمات التي يشنها الجيش السوري بشكل متواصل وأعمى. وقالت دوناتيلا روفيرا المستشارة الرئيسية لمنظمة العفو الدولية لأوضاع الأزمة, وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية, "إن القوات النظامية تقصف الآن بشكل منظم المدنيين والقرى بالأسلحة الثقيلة التي لا يمكن استعمالها لاستهداف أماكن محددة مع العلم أن ضحايا مثل هذه الاعتداءات العمياء هم تقريبا ودائما المدنيون". وأضافت, "لا يجوز ابدا استعمال مثل هذه الأسلحة ضد المناطق السكنية", وكانت روفيرا قد توجهت مؤخرا إلى شمال سوريا, واعتبرت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن, أن أعمال العنف في مدينتي ادلب وجبل الزاوية شمال غرب البلاد وكذلك في حماة (وسط) لا تلقى تغطية إعلامية كافية خلافا لما يجري في دمشق أو حلب، ثاني اكبر مدينة سورية . وأشار البيان إلى انه خلال الأسابيع الماضية وفي المناطق التي دحرت فيها قوات المعارضة القوات النظامية حصل قصف أعمى على الأراضي التي انسحب منها الجيش النظامي مع نتائج تدميرية بالنسبة للسكان. وأوضح البيان أن هجمات بالقرب من المستشفيات بعيد تدفق الجرحى أو على تجمع أشخاص كانوا يشترون الخبز، تشير إلى أن مثل هذه الاعتداءات تستهدف بشكل عشوائي التجمعات الكبرى للمدنيين.. متحدثا عن انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.. كما تحدث عن جرائم حرب يرتكبها جيش النظام السوري في سوريا. // انتهى //