كان تقاعد صديقنا الكاتب بسام فتيني من الكتابة، آخر الأخبار السيئة على الجانب الشخصي لعام 2015. قال بسام في مقاله الوداعي: «لأن لكل شيء بدايات، كذلك لكل مرحلة نهايات (..) واليوم .. أودعكم بالحب، وأودع كل من عاصرتهم (من رؤساء التحرير) بود». *** وجدنا نحن أصدقاء بسام في (قروب الكُتاب) في "الواتس أب" اعتزاله خسارة. اعتبرت هبة قاضي مقال بسام الوداعي»فاخر ومؤثر"، واتفق معها أسامة عجلان في أن بسام "كاتب صادق". وجمعنا الرأي، وصديقنا د. زيد الفضيل، أن بسام صاحب قلم رائع وروح وثابة يملك طاقة متجددة. *** الكتابة في الصحافة-كما قال جمال بنون- ليست هي القناة الوحيدة أمام الكُتَّاب، "وهناك أشخاص..اشتهروا من خلال مدوناتهم الخاصة واستقطبتهم الصحف. وأخيراً أقترح محمد الشويعر على بسام مشاركته في تأسيس صحيفة بطريقة جديدة ومبتكرة. *** أخذني الاقتراح أن أشير لبسام أن يُنشىء (صحيفة حائط)، وهو مشروع لن يكلفه سوى فرخ كرتون أبيض وأقلام ماستر ملونة ومسطرة .. يكتب، ويرسم، ويشخبط فيها على كيفه. وبعدها يُعلق الصحيفة على باب البيت يقرأها المارُّون بالشارع. وتخيلت بعدها أن تتناول الصحف والمواقع الإليكترونية صحيفة بسام الحائطية على الوجه التالي: - [كاتب سابق يُقاطع الصحافة والمواقع الإليكترونية ويصدر صحيفته الخاصة] - [ في لقاء مع الكاتب بسام فتيني: بالناقص صحافتكم] - [فتيني: صحيفتي العرجة ولا سؤال مسؤول تحرير لئيم ] *** وأخرجني من الكتابة هدير بين مجموعة مثقفين في برنامج حواري تبادلوا فيه قذف الآراء .. وانتهى بقذف الكراسي، وحمدت الله على قرار اعتزالي مثل هذه البرامج!! #نافذة: [[شكراً لكل من تقبل الانتقاد. شكراً لكل هاتف من مسؤول. شكراً لكل رد من جهة تجاوبت مع ما كُتب، أستودعكم الله.]] بسام فتيني [email protected] [email protected]