افتتحت «ديوانية القلم الذهبي» الواقعة في حي السفارات بمدينة الرياض، اليوم (الأربعاء)، أبوابها للأدباء والمثقفين. وتعد الديوانية التي سبق أن أعلن عنها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في سبتمبر الماضي، حدثًا ثقافيًا مميزًا يعكس الاهتمام بتطوير الإبداع الأدبي والفكري، وتهدف إلى أن تكون منصة فريدة تجمع بين الأدباء والمثقفين من مختلف الفئات لتبادل الأفكار وتنمية المهارات الإبداعية. وتأتي الديوانية في إطار جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، حيث تقدم مكانًا مثاليًا ومساحة شاملة تدعم الكتابة بمختلف أشكالها، عبر توفير بيئة تجمع بين الأصالة والتراث والتقنيات الحديثة. وتتميز الديوانية بعدة عناصر فريدة، أبرزها معرض كتاب دائم يركز على الكتب المتخصصة في تعليم الكتابة، إلى جانب مكتبة تضم سيناريوهات الأفلام الشهيرة والروايات الأكثر مبيعًا عالميًا. كما توفر فرصة لدور النشر السعودية، لعرض إصداراتها والاحتفاء بتوقيعات الأدباء وعقد شراكات مع المبدعين لإنتاج أعمال جديدة. وتشمل الديوانية أيضًا «معتزل الكاتب»، وهي مساحة هادئة صُممت لتمكين الكتّاب من العمل بتركيز وإبداع، إضافة إلى «خلوة القراءة»، وهي غرفة مهيأة للاطلاع ومطلة على الساحة الخارجية، تحتوي على مقاعد مميزة للاستمتاع بالقراءة في أجواء ملائمة ومناسبة للاستفادة من المكتبة. كما تتضمن الديوانية جلسات نقاش ثقافي تُعقد في الهواء الطلق، إضافة إلى مبادرات تدعم المواهب الناشئة. وتسعى الديوانية كذلك لتعزيز النشاط الإبداعي والاجتماعي من خلال تنظيم المناسبات الوطنية والاحتفاء بالأيام العالمية، إلى جانب نشر الكتب والإصدارات الدورية والاحتفال بإنجازات الأعضاء. وتأتي هذه الجهود كجزء من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الإنتاج الأدبي وتقديم دعم مستدام للكتّاب والمبدعين، ما يجعل «ديوانية القلم الذهبي» منصة رائدة تسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز مكانته على المستويين المحلي والعالمي.