أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية واستشاري الأشعة التداخلية الدكتور أحمد بن محمد النعمي أن بعض الدراسات أكدت أن حوالى 10٪ من الذكور لديهم دوالي من غير أن يشعروا به، مبشرًا المرضي أن التطور الطبي والثورة التقنية الحديثة ساهما في إجراء عمليات علاج دوالي الخصية بالقسطرة بدون جراحة، حيث نجد أن دوالي الخصية لها اشتراك بانخفاض عدد الحيوانات المنوية عند 25٪ من الذكور وضعف في حركتها عند 65٪ ممن لديهم عقم ودوالي. وقدر النعمي حاجة المملكة في الوقت الراهن من المتخصصين في قسم الأشعة التداخلية ب860 متخصصًا ومتخصصة، مبينًا أن العدد الحالي يبلغ 1130 مختصًا وهذا لا يكفي بالنظر لعدد السكان، مبينًا أن المجموع يجب أن يكون 1990 مختصًا. وقال: إن بداية برامج الأشعة بالمملكة كان في أكتوبر 1999 م، وبلغ عدد الملتحقين بها لهذا العام430 طبيبًا وطبيبة، فيما تخرج هذا العام 47 طبيبًا وطبيبة، ويبلغ عدد الملتحقين بزمالات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 22، مبينًا أن برنامج زمالة الأشعة التداخلية اعترف به قبل سنتين، وتخرج منه عدد قليل جدًا من الأطباء والطبيبات، مشيرًا إلى ثلاثة برامج للزمالات التخصصية تديرها الهيئة هي الأشعة التداخلية وأشعة المخ والأعصاب وأشعة الجسم كما تم إقرار برنامج الجهاز الحركي، بالإضافة إلى برامج يديرها مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض تشمل: الأطفال، والنووية، والحركية، وأشعة النساء، وجاري العمل لافتتاح برنامج أشعة القلب والصدر قريبًا، وهناك زمالة جامعة الملك سعود وجامعة الدمام. وأوضح الدكتور النعمي خلال اللقاء السادس والعشرين من لقاءات ديوانية الأطباء بمنزل عبدالعزيز التركي بالخبر الذي أقيم يوم أمس الأول بعنوان: «علم الأشعة ضياء لا حدود له» إلى أن الأشعة التداخلية ليست مجرد تصوير وإنما طب يدخل في الكثير من العلاجات لكثير من الأمراض بتقنية الطب الحديث. وأشار إلى أن علم الأشعة التداخلية يدخل في الكثير من العلاجات أبرزها القساطر المؤقتة و الدائمة ومرضي الفشل الكلوي، والجلطات وعلاجها بالعلاجات المسيلة للجلطات، وكذلك علاج الأورام في الكبد والكلي والرئه والعظام، وعلاج الشرايين والأوردة المعتله، كما يعالج أمراض الحوض عند النساء، ودوالي الساقين والخصية. وبين أن مرض الغرغرينا ينتج عن جهد مضاعف كالرياضة أو المشي أو الركض ويؤدي إلى ترسبات من الكولسترول وصفائح الدم والكالسيوم مما يؤدي إلى ضيق في هذه الشرايين وربما إلى انسدادها، مشيرًا إلى أن من أكبر المسببات لتصلب الشرايين مرض السكرى الشائع في المملكة. وفي ختام الأمسية أجاب الدكتور النعمي على عدد من مداخلات الحضور، بعدها قدم المشرف على الديوانية الشيخ عبدالعزيز التركي درعًا تكريميًا لضيف الأمسية فيما قدم الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن لوحة فنية من أعمال للدكتور النعمي. المزيد من الصور :