الكلمات التي بدأ بها الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقائه بالإعلاميين والمثقفين لم تكن كلمات عادية أبداً بل كانت كلمات وهاجة لروح شفيفة بدأت ب « رحم الله امرأ أهدى اليَّ عيوبي ،ومن ثم وبكل وضوح أعلنت للجميع وقالت « الأذن مفتوحة والقلب مفتوح والمجالس مفتوحة «، تلك الكلمات هي حقيقة ألغت كل الدعوات الشخصية لكل من يود أن يقابل والدنا (سلمان) يحفظه الله ، هذا الوالد العظيم والمثقف الكبير الذي يعرف كلنا حجم حبه للمثقفين وقربه منهم ،وهي حقيقة علينا أن نقدرها ونحبها ونحترمها لكي لا يمنع الغياب كل الكتاب المخلصين الذين لم يحضروا اللقاء من أن يكتبوا ويكتبوا ويكتبوا للوطن وبشفافية ذلك لأن الوطن أثمن ، صحيح أنني لم أكن من بين المدعوين الذين حضروا ذلك اللقاء الجميل والكبير والرائع بوجود والدي (سلمان) الروح التي علمتنا الحب ، لكني كنت معهم بقلبي وروحي ووجداني وكل مشاعري التي كانت تتجول في المكان وتتحرك في كل الاتجاهات وتسمع بشوق كل ما قيل في ذلك اللقاء (القمة ) والذي كان أجمل ما فيه حديث الوالد (سلمان) وأعذب ما فيه قلب (سلمان) حفظك الله يا (سلمان) ....،،، أنا (هنا) أكتب لكي أثبت للجميع أن حب الوطن أكبر من أن تمنعه دعوة(شخصية ) أو يحجبه الغياب أبداً لأن الحب مشاعر أصدق من كل الدعوات التي ربما تنسى بعض الأسماء سهواً أو (ربما) تكتب بعضها أو(ربما) تفعل ذلك بدون قصد أو ربما تكتفي ببعض الوجوه التي اعتادت عليها وسجلتها في قوائم لتكون معها وفي ذاكرتها وتستطيع أن تصل اليها وبسهولة.. لذلك اعذر الورقة التي نسيت والقلم الذي لم يكتب بعض الأسماء التي (هي ) تكتب للوطن مع تأكيدي بأن من يكتب للوطن سوف يظل ينزف وينزف من دمه للحبيب (الوطن) الذي يستحق الروح فداءً وولاءً ليحيا الوطن، عاش الوطن ....،،، ( خاتمة الهمزة) ... القلم المخلص يكتب ونبضه وطن وحبره وطن والكتابة المفرحة هي التي تحضر رغم أنف الغياب لأنها تؤمن أن الحب وطن والعشق وطن ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]