دشنت جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري للجامعة منتج «عالم أريب» المخصص للأطفال لمحاكاة واقعهم وتعزيز الثقة لديهم، ومساعدتهم على التفكير والإبداع والريادة، بالشراكة مع شركة رمال لتقنية المعلومات إحدى الشركات الوطنية الابتكارية. بدأ الحفل الذي أقيم يوم أمس بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية، بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك كلمة، أكد فيها أن احتفاء جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية بمنتج «عالم أريب»، والذي انبثق من الشراكة الواقعية بين شركة وادي مكة للتقنية وشركة رمال لتقنية المعلومات إحدى الشركات الوطنية الابتكارية الرائدة، وذلك إنفاذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - وانطلاقا من الدور الوطني، الذي تسهم به شركة وادي مكة للتقنية «الذراع الاستثماري لجامعة أم القرى»، للمشاركة في دعم تحول المملكة إلى مجتمع واقتصاد معرفي عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال لنقل التقنية وتوطينها وتطويرها بما يخدم الاقتصاد الوطني ويحقق التنمية المستدامة.وشدد الدكتور كوشك، على أهمية صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بتأسيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وما نص عليه القرار من توطين للتقنية، مشيرا إلى أن مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية خصص 20 مليون ريال لدعم المشروعات الناشئة، بعد ذلك تحدث المدير التنفيذي لشركة رمال لتقنية المعلومات المهندس عصام الزامل، عن التجارب الناجحة لشركته الناشئة، مشيدا في ذات الوقت بجهود الفريق التقني السعودي ونجاحهم في كسر حاجز التنافس العالمي لصناعة ألعاب الفيديو الإلكترونية من خلال إنتاج أول لعبة «فيديو تعليمية» حملت اسم «عالم أريب»، كإنجاز جديد يضاف للعديد من الإنجازات الإبداعية التي يحققها أبناء هذا الوطن في المجالات العلمية والابتكارية. بعدها ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة قال فيها: منذُ تحركت الجامعةُ باتجاهِ تفعيلِ الجانب الابتكاريِّ والإبداعيِّ لدى شبابِ الوطنِ، ضمنَ مسيرتِها الثابتةِ نحوَ الاقتصادِ المعرفيِّ، منذُ تلكَ البدايةِ الأولى، وعينُ الجامعةِ تَرنو إلى (المُنْتَجِ الإبداعيِّ) الذي يمثلُ (شهادةَ نجاحٍ) للجهود الكثيرةِ المبذولةِ في هذا السياقِ. المزيد من الصور :