تضع مؤسسة «سعفة القدوة الحسنة الخيرية»، اللمسات الأخيرة للإعلان عن جائزة الشفافية والتي ترشح لها مجموعة من المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة وفق الشروط المعلنة من قبل لجنة متخصصة ومحايدة. ويشهد هذا العام إقبالًا غير مسبوق من القطاعات الحكومية والخاصة للتنافس على هذه الجائزة، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية والخاصة المتنافسة على جائزة هذا العام نحو 31 جهة. وأوضح عبدالله بن محسن النمري، الأمين العام لمؤسسة السعفة، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني المعنية بتعزيز قيم النزاهة والشفافية في المجتمع، أنه بعد إعلان بدء استقبال طلبات الترشيح للجائزة تقدمت مجموعة كبيرة من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات وجاري العمل على فرز الطلبات وإعلان الفائزين في حفل تكريم سنوي متميز. وقال النمري إن الجائزة تهدف إلى تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات التي تظهر في ممارساتها مسؤولية في مجال الأعمال والخدمات المقدمة للمجتمع، موضحًا أن الجائزة ستُمنح لشركة أو مؤسسة واحدة فقط، كما سيقدم درع الشفافية لأربع منشآت أخرى في حال حصولها على تقييم متقدم محدد حسب المعايير المعتمدة في نموذج الترشيح، وسيتم تقييم المرشحين قياسًا على المعايير المحددة في نموذج ومتطلبات الترشيح، ويتم اختيار الفائز النهائي من قبل لجنة تضم نخبة من المتخصصين، وسيعلن عن الجهة الفائزة بالجائزة. وأكد النمري على أن عمل لجنة التحكيم للجائزة يتم باستقلالية تامة، وأن السعفة تتعهد بالسرية المطلقة حيال معلومات الجهات المتقدمة على الجائزة، وعدم الإفصاح عن ترشحها إلا بعد فوزها بالجائزة أو الدرع. مشيرًا إلى أن ذلك يتم من خلال عمل مؤسسي وفريق عمل في مجلس الإدارة يضم نخبة من أبرز الكفاءات التي عرفت بالمهنية والنزاهة.