أعلنت مؤسسة السعفة للنزاهة – إحدى مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقيم النزاهة والشفافية- أمس، عن بدء استقبال طلبات الترشح للفوز بجائزتها السنوية لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة التي تحقق تفوقاً في تطبيق قيم الشفافية، والنزاهة، والعدالة، والمساءلة في بيئات العمل، وذلك حتى 31 سبتمبر المقبل. وأوضح الأمين العام للمؤسسة، عبدالله بن محسن النمري أن الجائزة في دورتها الحالية تمكِّن الجهات المعنية كافة في القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني من المشاركة في التنافس على نيل الجائزة. موضحاً أن الجائزة ستُمنح لشركة أو مؤسسة واحدة فقط وسيتم تقييم المرشحين قياساً على المعايير المحددة في نموذج ومتطلبات الترشيح، ويتم اختيار الفائز النهائي من قبل لجنة تضم نخبة من المتخصصين، وتعلن قائمة المرشحين عبر وسائل الإعلام المحلي، إضافة إلى دعوتهم لتسليمهم شهادات تكريم خلال حفل معلن يتم من خلاله تتويج الفائز الأول بجائزة الشفافية. وقال النمري إن لجنة التحكيم للجائزة تضم شخصيات ذات تأهيل وتجربة، وتحظى بالقبول الواسع والنزاهة والحيادية. مؤكداً أن عملها يتم باستقلالية تامة، مشيراً إلى التزام لجنة التحكيم بدقة لوائح نظام الجائزة، وتُطبَّق أعلى درجات المحافظة على سرية المعلومات وعدم تعارض المصالح مع المرشحين. وأشار النمري إلى أن الهدف من الجائزة يتمثل في تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات والجمعيات غير الربحية، التي تُظهر في ممارساتها مسؤولية في مجال الأعمال والخدمات المقدمة للمجتمع. وقال النمري إن الجائزة حققت نجاحاً ملموساً خلال الدورات الأربع الماضية وكرمت عدداً من الشخصيات والجهات التي فازت بها، ومنهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجمعية إنسان، ومجموعة المجدوعي القابضة، مضيفاً أن المؤسسة قدمت عديداً من المبادرات في تعزيز قيم النزاهة أهمها دراسة تعديل نظام المناقصات والمشتريات الحكومية، ودراسة لحوكمة المؤسسات الخيرية، ومجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في الرقابة والنزاهة ومكافحة الاحتيال بالشراكة مع المعهد الأمريكي لمكافحة الفساد، فضلاً عن بعض المشاريع المستقبلية الأخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.