وجه معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية بإلزام أعضاء النقل والتصعيد في مجموعات الخدمة الميدانية بإجراء تدريب ميداني عملي تطبيقي على الخطط المروية في المشاعر المقدسة برفقة القيادات الأمنية بهدف ضمان نجاح الخطط المروية بالشكل الأمثل من خلال فهم المطوفين وأعضاء المجموعات لها وبالتالي الالتزام بها . جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي السنوي الخاص بأعضاء النقل والتصعيد التي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية اليوم, في برج مطوفي العرب (1), بحضور القيادات المرورية في الحج وممثلي من وزارة الحج والهيئة العليا لمراقبة الحجاج ورئيس مجلس إدارة مطوفي الدول العربية المطوف المهندس عباس قطان ونائبه المطوف محمد معاجيني والمشرف على إدارة النقل والتصعيد عضو مجلس الإدارة أسامة فيلالي وأعضاء مجلس الإدارة. وقدم ( 8 ) من القيادات الأمنية الخطط المروية للمطوفين وأعضاء مجموعات الخدمة الميدانية، داعين الجميع للالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم.، فيما تولى رئيس لجنة النقل بوزارة الحج عبدالملك قربان تقديم اللقاء وإدارته. وفي نهاية اللقاء فتح المجال للإجابة على الأسئلة والاستفسارات ثم كرم رئيس المجلس الإدارة القيادات الأمنية . وكشف المقدم ممدوح الحازمي من مرور العاصمة المقدسة عن رفع ساعات حظر دخول المركبات للمنطقة المركزية حول الحرم المكي لمدة نصف ساعة من منتصف شهر ذو القعدة إلى أول ذو الحجة قبل وبعد الصلاة ، فيما سترتفع لمدة ساعة من أول ذو الحجة إلى يوم عرفة ، باستثناء يوم الجمعة الذي تبقى ساعات الحظر فيه ثابته ساعتين قبل وبعد الصلاة, مبيناً أنه تم تجهيز ( 5 ) نقاط منع وتفريغ حول المنطقة المركزية للتحكم في دخول المركبات . وأفاد الحازمي أن النقل العام سيستمر في الدخول إلى مكةالمكرمة للعام الثالث على التوالي من خلال السماح بالتعاقد مع شركات لنقل الحجاج في حافلات إلى المسجد الحرام , وذلك للحد من السيارات الصغيرة التي تتسبب في الزحام . وأفصح عن تطبيق النقل الترددي للحجاج للمسجد الحرام في أوقات الصلوات من خلال تخصيص مواقف لهم في المنطقة المركزية للتحميل والنزيل، مع توحيد الاتجاهات يومي( 12 ) و( 13 ) لسرعة الوصول لمساكن الحجاج وعدم تعطيل الحركة باتجاه الحرم . وأوضح قائد مرر مشعر عرفات العميد خالد الضبيب وجود ثلاث طرق مخصصة لصعود حافلات الحجاج العرب هي الطريق الدائري الرابع ( الطائف ) باتجاه الشرق ويستخدمه 75 % من الحجاج من الساعة ( 2 ) ليلا حتى ( 9 ) من صباح يوم عرفة ، وطريق ( 56 ) الجوهرة وتكون دخول الحافلات فيه من الغرب للشرق ، إضافة لطريق الوادي الأخضر. وأفاد أنه تم تهيئة ( 15 ) موقفاً مخصصة لحافلات الحجاج العرب طاقتها الاستيعابية (6855) حافلة ، إضافة لموقف جديد بين طريقي 56 - 62 يستوعب ( 1000) حافلة ، لتصبح الطاقة الكاملة لمواقف حجاج الدول العربية ( 8211 ) حافلة ، علما بأن عدد حافلات الحجاج العرب أقل من ( 5000 ) لتصبح عدد المواقف الفائضة ( 3211 ) موقفاً . وكشف العميد الضبيب عن تخصيص ( 300 ) حافلة احتياطية , يتم وضعها غرب عرفات على الطريق الدائري وإحضارها للحجاج الذين فاتتهم حافلاتهم أثناء النفرة .
ووجه قائد مرور مشعر عرفات بعض التوجيهات للمطوفين أبرزها منع وقوف الحافلات إلا في المواقف المعتمدة ، إضافة لمنع دخول الحافلات الفارغة لمشعر عرفات وتوجيهها للمواقف على الخطوط الدائرية، داعيا الحافلات إلى الاصطفاف بشكل منظم داخل المواقف وسرعة معالجة الحافلات المتعطلة . وأشار إلى استخدام الدائري الشمالي ( 62- 56 ) في نفرة الحجاج العرب من عرفات لمزدلفة ، فيما خصص خطين للتفريغ لمن لديه ردين من الحجاج وخمسة خطوط للتصعيد. وأبان العقيد محمد العتيق أن سبب استحداث القيادة لزيادة كثافة التواجد المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين ، مشيرا إلى أن نجاحها الكبير الموسم الماضي أسهم في تخفيف الزحام أثناء النفرة من عرفات لمزدلفة. وأوضح العتيق أن مسؤولية القيادة تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق ( 3-4-5-6-7) بطول يصل ل 25 كيلو مترا ، وفصل مهام القيادة في تنظيم الحركة المرورية في جميع الخطوط أثناء عملية التصعيد والنفرة ، والمحافظة على الخطوط من خلال إزالة كل العقبات والعوائق من سيارات وحافلات متعطلة لبقاء الحركة سلسله، والحد من الحوادث المرورية . وأشار إلى أنه سيتم تغطية كل الطرق بالدوريات والدراجات والمشاة لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات ، كما سيتم تحويل الحافلات التائهة والسماح لهم بالذهاب عن طريقي ( 6 - 7 ) , بينما سيمنع منعا باتا ذهابهم لطريقي ( 4 - 5 ) كونهم تائهين ومخيمات حجاج الدول العربية قريبة من طريقي ( 6 - 7 ) . وأفاد قائد مرور مزدلفة اللواء وصل الحربي أنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة الأعوام الماضية باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي ، وأنه تم تخصيص خطوط ( 3-4-6) من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات , بينما تم تخصيص طرق ( 5 - 7) من عرفات إلى منى بالعكس , وذلك للحافلات الفارغة التي تريد أنزال حجاجها والعودة من جديدة, مشدداً على منع الحافلات منعا كاملا من الوقوف في الطريق والسماح لهم فقط في المواقف التي تم إعدادها لهم حتى لا تسهم في إرباك الحركة. وفصل قائد مرور مشعة منى العميد هادي السبيعي الخطة المرورية بتقسيمها لأربعة أقسام هي مرحلة التروية والتصعيد وتبدأ مرحلة التروية من فجر اليوم ( 8 ) من ذي الحجة , وقد طرأت على الخطة تغييرات لدخول منظومة خدمة النقل بالقطار حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في اليوم ( 8 ) في الحدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل في القطار , على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف في المواقف المخصصة لها حتى يوم ( 12 ) أو ( 13 ) من ذي الحجة يسمح لها بالدخول لنقل الحجاج , ومرحلة النفرة من مزدلفة صباح اليوم ( 10 ) , ويتم مسح جميع الطرقات والميادين والمحاور في مشعر منى للتأكد من خلوها من أي عائق وإزالة السيارات المتعطلة أثناء مرحلة التصعيد لمشعر عرفات والعمل على تهيئتها لمرحلة النفرة وفقاً للخطة المرورية , وتبدأ هذه المرحلة من مساء اليوم ( 9 ) من ذو الحجة على جميع محاور مشعر منى بشكل تصاعدي ، أما بالنسبة للمنطقة المركزية التي يغذيها شارع سوق العرب والجديد وطريق الجوهرة لكون مؤشر المشاة يرتفع بها بوقت مبكر مما يترتب عليه إغلاق المنطقة حرصاً على سلامة الحجيج .
وبين قائد مرور مشعة منى أنه سيتم السماح لدخول الحافلات واستمرارها لإيصال الحجيج إلى مخيماتهم للفئة التي لا تخدم من قطار المشاعر ويمنع دخول جميع المركبات إلى مني يومي ( 10 ) و( 11 ) , ماعدا المرخص لها في طريق الملك عبدالله والملك فهد والملك فيصل العلوي , أما مرحلة النفرة الأولى في اليوم ( 12 ) بعد الزوال تبدأ مرحلة مغادرة الحجيج من مشعر منى للمتعجلين , الذين تبلغ نسبتهم حوالي 50 % بما فيهم الذين غادروا بعد منتصف ليلة ( 12 ) , وتنتهي المرحلة الأولى للمتعجلين قبل المغرب من نفس اليوم , وفي اليوم ( 13 ) تبدأ المرحلة الثانية لمغادرة الحجيج بعد الزوال إلى أن تنتهي بعد التأكد من المشرفين الميدانيين لمؤسسات الطوافة وبعثات الحج بمغادرة جميع الحجاج من مشعر منى ( وفقاً لإحصائيات وتقارير خاصة من مشرفي المنطقة المركزية وقادة الخطوط ) . وأفصح قائد المنع والتحكم وضبط الدراجات العقيد عبد الرحمن الخرصان عن تشكيل ( 25) نقطة حول جميع مداخل المشاعر المقدسة ( 21) منها ثابتة و( 4) متحركة ، يتولاها ( 182) عنصرا و( 32) ضابطا . وعن أبرز المستجدات في خطة هذا العام كشف فتح الدائري الرابع ( خط العوالي ) ليوم سبعة من ذي الحجة ، ثم يغلق يوم الثامن الخط الدائري الرابع ويعاد فتحه الساعة (9) يوم التاسع باتجاه الطائف لافتا لمواصلة تطبيق نظام في مداخل مكةالمكرمة والمشاعر فأي حاج مترجل سيتم استدعاءه واخذ بصمته فإذا كان حاج غير نظامي سيطبق بحقه العقوبات. وشدد على منع دخول الدراجات النارية من دخول المشاعر ما لم تتوفر ثلاثة أمور هي ( رخصة قيادة ، وخوذة الرأس ، وتصريح دخول مشاعر )، مفيدًا أنه سيتم تطبيق العقوبات على السيارات والدراجات النارية المخالفة التي تتترواح ما بين حجز السيارات والمركبات لنهاية يوم ( 13 ) رمضان ، إضافة للغرامات المالية. وقدم قائد حجوزات الشركات اللواء عبدالرحمن الشنمبري شرحا مفصلا عن مهامهم القيادة التي تتلخص في متابعة إعادة حافلات الشركات إلى مقارها بالحجوزات بعد إنهاء مهامها في المطار والمدينة المنورة في موعد لا يتجاوز نهاية اليوم ال ( 15 ) من ذي الحجة , والتنسيق مع مرور العاصمة المقدسة حيال التوقيت المناسب لخروج الحافلات من مقار الحجوزات حسب خطة معدة لنقل الحجاج من إسكانهم داخل مكةالمكرمة إلى المشاعر سواءً ما يتعلق بحجاج التروية أو التصعيد والعمل على ترتيب خروج الحافلات في الوقت المحدد بعد التأكد من استكمالها لجميع المتطلبات بحضور مندوبي وزارة الحج ومؤسسات الطوافة وإعادة الحافلات الفارغة المرتبطة بالنقابة العامة للسيارات من طرقات مكةالمكرمة إلى عرفة لنقل الرد الثاني من بعد مغرب يوم ( 19 ) من ذي الحجة حسب خطة معدة لذلك . وتطرق قائد حجاج البر العميد سعد الحارثي لمهام القيادة التي تشمل استقبال حافلات حجاج البر عبر منافذ العاصمة المقدسة ، واستقبال الحافلات المخصصة لمشروع الهدي والأضاحي وتسهيل عملية تنقل تلك الحافلات بين المشاعر المقدسة, وتشرف القيادة على تخزين حافلات حجاج البر في المواقف المخصصة بحجز الليث والشرائع بعد تفريغها من الحجاج والأمتعة ، وجدولة خروج الحافلات للتروية والتصعيد إلى عرفة .